responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 377

حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ ».

قال بعض المحققين من شراح الحديث : ذُلُّهَا : مطاوعتها للقدر بحسب القضاء الإلهي

وربما كان الهلاك المقضي منها مقدرا فيما يعتقده الإنسان تدبيرا صالحا ، لجهله بسر القدر.

( ذهل )

قوله تعالى ( يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ ) [ ٢٢ / ٢ ] أي تسلو وتنسى ، من الذُّهُولِ وهو الذهاب عن الأمر بدهشة.

يقال ذَهَلَ يَذْهَلُ بفتحتين ذَهْلاً.

وفي لغة من باب تعب.

ومصدره الذهول.

والمرضعة : التي ألقمت الرضيع ثديها.

يعني أن هول تلك الزلزلة إذا فاجأها وقد ألقمت الرضيع ثديها نزعته من فيه لما يلحقها من الدهشة.

وفي التفسير : تَذْهَلُ المرضعة ولدها بغير فطام.

وتضع الحامل ولدها من غير تمام.

وقد تقدم في ( رضع ) أن هذا وأمثاله من باب الكنايات عن الشدائد العظام.

وذُهْلٌ : حي من بكر ، وهما ذُهْلَانِ كلاهما من ربيعة : أحدهما : ذُهْلُ بن شيبان.

والآخر ذُهْلُ بن ثعلبة.

( ذيل )

فِي الْخَبَرِ « نَهَى عَنْ إِذَالَةِ الْخَيْلِ ».

وهو امتهانها بالعمل والحمل عليها.

والذَّيْلُ كفلس واحد أذيال القميص وذيوله.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست