responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 350

( حصل )

قوله تعالى ( وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ ) [ ١٠٠ / ١٠ ] أي ميز وبين وجمع.

ومستخرج البئر من المعدن يسمى مُحَصَّلٌ.

وَفِي الْحَدِيثِ « سَأَلْتُهُ عَنِ الْحَوَاصِلِ الَّتِي تُصَادُ بِبِلَادِ الشِّرْكِ ».

والْحَوَاصِلُ جمع حَوْصَلٍ وهو طير كبير له حَوْصَلَةٌ عظيمة ، يتخذ منها الفرو.

وقيل وهذا الطائر يكون بمصر كثيرا.

وهو صنفان أبيض وأسود.

وهو كريه الرائحة لا يكاد يستعمل.

والأبيض أجوده ، وحرارته قليلة ورطوبته كثيرة وهو قليل البقاء ، كذا في حياة الحيوان.

والْحَوْصَلَّةُ بالتخفيف والتشديد واحدة حَوَاصِلِ الطير ، وهي ما يجتمع فيها الحب وغيره من المأكول.

وهي للطير كالمعدة للإنسان.

وحَصَّلْتُ الشيء تَحْصِيلاً.

وحَاصِلُ الشيء ومَحْصُولُهُ بمعنى ـ قاله في شمس العلوم.

وفرق في الاصطلاح العلمي بين الْحَاصِلِ والْمَحْصُولِ.

فالأول تفصيل بعد الإجمال.

والثاني عكسه.

وتَحْصِيلُ الكلام : رده إلى مَحْصُولِهِ.

( حظل )

الْحَنْظَلُ معروف ، ونونه زائدة ، وقيل أصلية.

وقد جاء في الحديث.

وَحَنْظَلَةُ : نَبِيٌّ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللهِ بَعَثَهُ اللهُ إِلَى قَوْمٍ فَقَتَلُوهُ ، فَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ بُخْتَ نَصَّرَ كَمَا سَلَّطَهُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَاسْتَأْصَلَهُمْ.

وَحَنْظَلَةُ بْنُ عَامِرٍ الرَّاهِبُ اسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ وَكَانَ يُسَمَّى غَسِيلَ الْمَلَائِكَةِ.

لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله رَأَى الْمَلَائِكَةَ تَغْسِلُهُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ بِمَاءِ الْمُزْنِ ، بِصُحَفٍ [ بِصِحَافٍ ] مِنْ فِضَّةٍ.

وحَنْظَلَةُ : أكرم قبيلة من تميم ، يقال لهم حَنْظَلَةُ الْأَكْرَمُونَ.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست