( حصل )
قوله تعالى ( وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ ) [ ١٠٠ / ١٠ ] أي ميز وبين وجمع.
ومستخرج البئر من المعدن يسمى مُحَصَّلٌ.
وَفِي الْحَدِيثِ « سَأَلْتُهُ عَنِ الْحَوَاصِلِ الَّتِي تُصَادُ بِبِلَادِ الشِّرْكِ ».
والْحَوَاصِلُ جمع حَوْصَلٍ وهو طير كبير له حَوْصَلَةٌ عظيمة ، يتخذ منها الفرو.
وقيل وهذا الطائر يكون بمصر كثيرا.
وهو صنفان أبيض وأسود.
وهو كريه الرائحة لا يكاد يستعمل.
والأبيض أجوده ، وحرارته قليلة ورطوبته كثيرة وهو قليل البقاء ، كذا في حياة الحيوان.
والْحَوْصَلَّةُ بالتخفيف والتشديد واحدة حَوَاصِلِ الطير ، وهي ما يجتمع فيها الحب وغيره من المأكول.
وهي للطير كالمعدة للإنسان.
وحَصَّلْتُ الشيء تَحْصِيلاً.
وحَاصِلُ الشيء ومَحْصُولُهُ بمعنى ـ قاله في شمس العلوم.
وفرق في الاصطلاح العلمي بين الْحَاصِلِ والْمَحْصُولِ.
فالأول تفصيل بعد الإجمال.
والثاني عكسه.
وتَحْصِيلُ الكلام : رده إلى مَحْصُولِهِ.
( حظل )
الْحَنْظَلُ معروف ، ونونه زائدة ، وقيل أصلية.
وقد جاء في الحديث.
وَحَنْظَلَةُ : نَبِيٌّ مِنْ أَنْبِيَاءِ اللهِ بَعَثَهُ اللهُ إِلَى قَوْمٍ فَقَتَلُوهُ ، فَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ بُخْتَ نَصَّرَ كَمَا سَلَّطَهُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَاسْتَأْصَلَهُمْ.
وَحَنْظَلَةُ بْنُ عَامِرٍ الرَّاهِبُ اسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ وَكَانَ يُسَمَّى غَسِيلَ الْمَلَائِكَةِ.
لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله رَأَى الْمَلَائِكَةَ تَغْسِلُهُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ بِمَاءِ الْمُزْنِ ، بِصُحَفٍ [ بِصِحَافٍ ] مِنْ فِضَّةٍ.
وحَنْظَلَةُ : أكرم قبيلة من تميم ، يقال لهم حَنْظَلَةُ الْأَكْرَمُونَ.