responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 337

بِالْجَدْوَلِ يعني في حساب الشهر.

والْأَجْدَلُ : الصقر وهي صفة غالبة عليه

( جذل )

الْجَذَلُ بالتحريك : الفرح.

وقد جَذِلَ بالكسر يَجْذَلُ فهو جَذْلَانُ أي فرحان.

والْجَذْلُ واحد الْأَجْذَالُ وهي أصول الحطب العظام.

ومنه قَوْلُ خَبَّابِ بْنِ الْمُنْذِرِ مَعَ الْمُهَاجِرِينَ عِنْدَ الْمَشُورَةِ فِي الْخِلَافَةِ : « أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ ».

كلاهما بالتصغير ، وجُذَيْلُهَا تصغير جَذْلٍ ، وهو العود الذي ينصب للإبل الجربي تحتك فيه.

وهو تصغير تعظيم.

والعذق المرجب : النخلة بحملها ، فاستعارهما له.

والمعنى أنا ممن يستشفى برأيه وتدبيره كما تستشفي الإبل الجربي بالاحتكاك بهذا العود.

( جزل )

الْجَزِيلُ : العظيم.

يقال عطاؤك جَزْلٌ وجَزِيلٌ.

وأَجْزَلْتُ لهم في العطاء أي أكثرت.

وأَجْزَلُهُمْ نصيبا : أكثرهم.

وأَجْزَلَ الله قسمه أي وسعه.

وجَزُلَ الحطب جزالة أي عظم وغلظ فهو جَزِلٌ ثم استعير للعطاء الكثير.

والْجَزْلُ : القطع.

يقال جَزَلْتُهُ جَزْلَتَيْنِ أي قطعته قطعتين.

والْجَزِلُ : الكريم العاقل.

( جعل )

قوله تعالى ( وَجَعَلُوا لِلَّهِ ) [ ٦ / ١٣٦ ] يعني كفار مكة ومن تقدمهم من المشركين ( مِمَّا ذَرَأَ ) أي خلق ( مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً ) [ ٦ / ١٣٦ ] أي حظا وللأوثان نصيبا ( فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللهِ وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ ) [ ٦ / ١٣٦ ]

قيل : كانوا يقيمون النعم فَيَجْعَلُونَ

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست