بِالْجَدْوَلِ يعني في حساب الشهر.
والْأَجْدَلُ : الصقر وهي صفة غالبة عليه
( جذل )
الْجَذَلُ بالتحريك : الفرح.
وقد جَذِلَ بالكسر يَجْذَلُ فهو جَذْلَانُ أي فرحان.
والْجَذْلُ واحد الْأَجْذَالُ وهي أصول الحطب العظام.
ومنه قَوْلُ خَبَّابِ بْنِ الْمُنْذِرِ مَعَ الْمُهَاجِرِينَ عِنْدَ الْمَشُورَةِ فِي الْخِلَافَةِ : « أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ ».
كلاهما بالتصغير ، وجُذَيْلُهَا تصغير جَذْلٍ ، وهو العود الذي ينصب للإبل الجربي تحتك فيه.
وهو تصغير تعظيم.
والعذق المرجب : النخلة بحملها ، فاستعارهما له.
والمعنى أنا ممن يستشفى برأيه وتدبيره كما تستشفي الإبل الجربي بالاحتكاك بهذا العود.
( جزل )
الْجَزِيلُ : العظيم.
يقال عطاؤك جَزْلٌ وجَزِيلٌ.
وأَجْزَلْتُ لهم في العطاء أي أكثرت.
وأَجْزَلُهُمْ نصيبا : أكثرهم.
وأَجْزَلَ الله قسمه أي وسعه.
وجَزُلَ الحطب جزالة أي عظم وغلظ فهو جَزِلٌ ثم استعير للعطاء الكثير.
والْجَزْلُ : القطع.
يقال جَزَلْتُهُ جَزْلَتَيْنِ أي قطعته قطعتين.
والْجَزِلُ : الكريم العاقل.
( جعل )
قوله تعالى ( وَجَعَلُوا لِلَّهِ ) [ ٦ / ١٣٦ ] يعني كفار مكة ومن تقدمهم من المشركين ( مِمَّا ذَرَأَ ) أي خلق ( مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً ) [ ٦ / ١٣٦ ] أي حظا وللأوثان نصيبا ( فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللهِ وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ ) [ ٦ / ١٣٦ ]
قيل : كانوا يقيمون النعم فَيَجْعَلُونَ