responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 329

باب ما أوله الثاء

( ثعل )

الثُّعْلُ بالضم : خلف زائد صغير في أخلاف الناقة وفي ضرع الشاة.

قال إبراهيم بن همام السلولي في ذم العلماء السوء « وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها أفاويق حتى لا يدر لها ثُعْلٌ ».

قال الجوهري : وإنما ذكر الثُّعْلُ للمبالغة في الارتضاع.

( ثفل )

فِي الْحَدِيثِ « لَيْسَ فِي حَبِّ الْقَرْعِ وُضُوءٌ وَهَذَا إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ ثُفْلٌ ».

الثُّفْلُ بضم مثلثة وكسرها : الدقيق والسويق وحثالة الشيء وما ثَفُلَ من كل شيء.

والمراد هنا : النجاسة.

والثُّفْلُ : الثَّرِيدُ.

وَمِنْهُ « كَانَ يُحِبُ الثُّفْلَ ».

وثَافِلٌ اسم جبل.

ومنه شعر يزيد بن معاوية عند رجوعه من مكة :

إذا جعلنا ثَافِلاً يمينا

فلا نعود بعده سنينا

للحج والعمرة ما بقينا

فنقص الله عمره وأماته قبل أجله.

( ثقل )

قوله تعالى ( سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ ) [ ٥٥ / ٣١ ] هما الجن والإنس.

قيل سميا بذلك لتفضلهما على سائر الحيوانات بالتمييز.

وكل ما له قدر ووزن يتنافس فيه فهو ثَقَلٌ بالتحريك.

قوله ( ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) [ ٧ / ١٨٦ ] يعني الساعة خفي علمها على أهل السماوات والأرض وإذا خفي الشيء ثَقُلَ.

والثِّقْلُ : واحد الْأَثْقَالُ ، قال تعالى : ( وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ ) [ ١٦ / ٧ ] ومعناه تحمل أَثْقَالَكُمْ إلى بلد بعيد قد علمتم أنكم لا تبلغونه بأنفسكم إلا بجهد ومشقة فضلا أن تحملوا على ظهوركم أَثْقَالِكُمْ ،

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست