responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 327

جعل طلوع سهيل وفساد الفضيخ بعد ذلك بمثابة ما يقع من الْبَوْلِ في الشراب فيفسده.

والْمِبْوَلَةُ بالكسر : كوز يُبَالُ فيه.

( بهل )

قوله تعالى نَبْتَهِلْ [ ٣ / ٦١ ] أي نلتعن أي ندعو الله على الظالمين.

يقال بَهَلَهُ الله من باب نفع : لعنه.

وقد مرت قصة الْمُبَاهَلَةِ في ( حجج ) ويوم الْمُبَاهَلَةِ هو اليوم الرابع والعشرين [١] من ذي الحجة.

وقيل الخامس والعشرين والأول أشهر.

وَصِفَةُ الْمُبَاهَلَةِ : أَنْ تُشَبِّكَ أَصَابِعَكَ فِي أَصَابِعِ مَنْ تُبَاهِلُهُ وَتَقُولُ :

« اللهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ الْحَقَّ وَكَفَرَ بِهِ فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ ( حُسْباناً مِنَ السَّماءِ ) وَعَذَاباً أَلِيماً » كَذَا فِي الْحَدِيثِ

وَالْوَقْتُ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ.

والِابْتِهَالُ بالدعاء : رفع اليدين ومدهما تلقاء الوجه وذلك عند الدمعة ثم الدعاء.

وفِي حَدِيثٍ آخَرَ « الِابْتِهَالُ أَنْ تَبْسُطَ يَدَيْكَ وَذِرَاعَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ ».

وفي النهاية الِابْتِهَالُ أن تمد يديك جميعا وأصله التضرع في السؤال.

وَفِي الْحَدِيثِ « ثُمَ ابْتَهِلْ بِاللَّعْنَةِ عَلَى قَاتِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » أي اجتهِدْ باللعنة عليه.

وبَاهِلَةُ قبيلة من قيس عيلان.

وهو في الأصل اسم امرأة من همدان فنسب ولده إليها.

والْبُهْلُولُ من الرجال : الضحَّاك.


[١] هكذا في النسخ! والظاهر : بالواو رفعا بدلا من الياء نصبا.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست