responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 325

وَأُحُداً وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلِّهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله.

وَلَمْ يُؤَذِّنْ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله لِأَحَدٍ فِيمَا رُوِيَ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً فِي قُدُومِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ لِزِيَارَةِ قَبْرِ الرسول صلى الله عليه واله فَأَذَّنَ وَلَمْ يُتِمَّ الْأَذَانَ.

مَاتَ بِدِمَشْقَ بِسَنَةِ عِشْرِينَ وَقِيلَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ بِالطَّاعُونِ ، وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً.

وَدُفِنَ بِبَابِ الصَّغِيرِ.

وَقِيلَ مَاتَ بِحَلَبٍ وَدُفِنَ عَلَى بَابِ الْأَرْبَعِينَ [١].

وريح بَلَّةٌ بالفتح أي فيها بَلَلٌ وكل ما يُبَلُ به الحلق من ماء ولبن فهو بِلَالٌ.

والْبَلْبَلَةُ : شدة الهم والحزن والوسواس وبَلْبَلَةُ الصدر : وسوسته.

والْبَلَابِلُ هي الهموم والأحزان.

تَبَلْبَلَتِ الألسن : اختلطت.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « لَتُبَلْبَلُنَ بَلْبَلَةً وَلَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً وَلَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقَدْرِ حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلَاكُمْ وَأَعْلَاكُمْ أَسْفَلَكُمْ ».

كأنه يريد الامتحان والاختبار والابتلاء ليتميز المحق من المبطل.

وقد سبق معنى سوطة القدر [٢] وسيأتي معنى الغربلة [٣].

والْبُلْبُلُ بضم الباءين : طائر معروف يعد من العصافير.

وبَلْ حرف من حروف العطف يعطف به الثاني على الأول فيلزمه مثل إعرابه.

قال الجوهري وهو للإضراب عن الأول للثاني تعطف بها بعد النفي والإثبات


[١] روي أن بلالا لما أتى من بلاد الحبشة إلى النبي صلى الله عليه واله وأنشده بلسان الحبشة شعرا

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

فقال عليه السلام لحسان : اجعل معناه عربيا فقال حسان :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

[٢] في ( سوط ).

[٣] في ( غربل ).

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست