و ( يَقُولُونَ ) على قوله في موضع الحال أي قائلين.
قوله ( وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ ) [ ١٢ / ٦ ] قيل أراد تعبير الرؤيا لأنها أحاديث الملك
إن كانت صادقة.
وأحاديث النفس
والشيطان إن كانت كاذبة.
قوله ( وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ ) [ ٣ / ٧ ] أي ما يئول إليه من معنى وعاقبة.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ
عليه السلام « مَا مِنْ آيَةٍ إِلَّا وَعَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا » أي معناه الخفي الذي هو غير المعنى الظاهري ، لما
تقرر من أن لكل آية ظهرا وبطنا والمراد أنه صلى الله عليه واله أطلعه على تلك
المخفيات المصونة والأسرار المكنونة.