اللهِ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ » هو ترغيب في إبقاء أثر الصوم.
المِسْكُ بالكسر : طيب معروف.
واختلف فيه ، فقال الفراء المِسْكُ مذكر.
وقال غيره يذكر ويؤنث فيقال هو المِسْكُ وهي المِسْكُ.
والمَسْكُ بالفتح : الجلد والجمع مُسُوكٌ كفلس وفلوس.
ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « مَا كَانَ فِرَاشِي إِلَّا مَسْكُ كَبْشٍ ».
والمَسَكُ بالتحريك : أسورة من ذبل أو عاج والذَّبْل : شيء كالعاج.
ويقال إنه قرن الأوعال ومنه
حَدِيثُ الْمَرْأَةِ الْمُحْرِمَةِ « تَلْبَسُ الْخَلْخَالَيْنِ وَالْمَسْكَ ».
ورجل مُسَكَةٌ كهمزة : بخيل.
والمُسْكَةُ من الطعام والشراب كغرفة ما يُمْسِكُ الرمق.
وليس به مُسْكَةٌ أي قوة.
والمَمْسَكَةُ : ظرف صغير يوضع فيه المِسْك.
ومَسَكْتُ الشيء : قبضته ، وبابه ضرب.
وأَمْسَكْتُ عن الكلام : سكتُّ.
وأَمْسَكْتُ المتاع على شيء : حبسته.
وأَمْسَكْتُ عن الأمر : كففت عنه.
وأَمْسَكَ الله الغيث : حبسه ومنع نزوله.
وما تَمَاسَكَ أن قال كذا : أي ما تمالك واسْتَمْسَكَ بوله : انحبس.
واسْتَمْسَكَ الرجل على الراحلة : استطاع الركوب.
( معك )
فِي حَدِيثِ عَمَّارٍ « وَقَدْ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ فَتَمَعَّكَ ».
أي جعل يتمرغ في التراب ويتقلب كما يتقلب الحمار
يقال مَعَكْتُهُ في التراب مَعْكاً من باب نفع : دلكته.
ومَعَّكْتُهُ تَمْعِيكاً فَتَمَعَّكَ أي مرغته فتمرغ.
والمراد أنه ماس التراب بجميع بدنه ، فكأنه لما رأى التيمم في موضع الغسل ظن أنه مثله في استيعاب جميع