responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 253

باب ما أوله الألف

( ارك )

قوله تعالى ( عَلَى الْأَرائِكِ ) [ ١٨ / ٣١ ] جمع أَرِيكَةٍ وهو سرير منجد مزين في قبة أو بيت.

وقيل هي سرير في حجلة من دونه ستر لا يكون إلا كذلك فلا يكون منفردا أريكة.

وقيل هي كل ما اتكئ عليه من سرير أو فراش أو منصة.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ أَصْحَابَ الْأَرَاكِ لَا حَجَّ لَهُمْ ».

الأَرَاكُ كسَحَاب شجر يستاك بقضبانه له حمل كعناقيد العنب يملأ العنقود الكف.

والمراد به هنا موضع بعرفة من ناحية الشام قرب نمرة.

وكأنه حد من حدود عرفة فالوقوف به ليس بوقوف فلا يكون مبرئ للذمة.

وأَرِكَتِ الإبلُ : إذا رعت الأراك.

( أفك )

قوله تعالى ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى ) [ ٥٣ / ٥٣ ] قيل هي القرى التي ائْتَفَكَتْ بأهلها أي انقلبت وهم قوم لوط.

و ( أَهْوى ) أي رفعها إلى السماء على جناح جبرئيل ثم أهوى بها إلى الأرض أي أسقطها.

وقيل المُؤْتَفِكَةُ البصرة ، يدل عليه قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام « يَا أَهْلَ الْمُؤْتَفِكَةِ ، يَا جُنْدَ الْمَرْأَةِ ، وَأَتْبَاعَ الْبَهِيمَةِ ـ إِلَى أَنْ قَالَ لُعِنْتُمْ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيّاً ».

إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه واله أَخْبَرَنِي أَنَّ جبرئيل عليه السلام أَخْبَرَهُ أَنَّهُ طَوَي لَهُ الْأَرْضَ فَرَأَى الْبَصْرَةَ أَقْرَبَ الْأَرَضِينَ مِنْ الْمَاءِ وَأَبْعَدَهَا عَنْ السَّمَاءِ.

وَفِيهَا تِسْعَةُ أَعْشَارِ الشَّرِّ وَالدَّاءُ الْعُضَالُ ، الْمُقِيمُ فِيهَا بِذَنْبٍ وَالْخَارِجُ مِنْهَا بِرَحْمَةِ.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست