responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 240

والمعنى على ما قاله المفسر : مثلهم كمثل الذي يَنْعِقُ بالغنم فلا تدري ما يقول ، إلا أنها تنزجر بالصوت عما هي فيه.

والنَّعِيقُ : صوت الغراب.

ومنه الغراب النَّاعِقُ.

وَفِي حَدِيثِ كُمَيْلٍ « أَتْبَاعُ كُلِ نَاعِقٍ ».

يريد أنهم لعدم ثباتهم على عقيدة من العقائد وتزلزلهم في أمر الدين يتبعون كل داع ويعتقدون كل مدع ويخبطون خبط عشواء من غير تمييز بين محق ومبطل

( نغق )

نَغَقَ الغراب يَنْغِقُ بالغين المعجمة : إذا صاح كنعق والباب واحد.

( نفق )

قوله تعالى ( وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا ) [ ٦٠ / ١٠ ] أي إذا ألحقت امرأة منكم بأهل العهد مرتدة فاسألوا ما أنفقتم من المهر إذا منعوها وهم أيضا فليفعلوا ذلك.

قوله ( إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ ) [ ١٧ / ١٠٠ ] قيل أي خشية الفقر والفاقة من قولهم أَنْفَقَ الرجل إذا افتقر وذهب ماله.

قوله ( وَإِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ ) [ ٦ / ٣٥ ] أي إن كان عظم واشتد عليك إعراضهم وانصرافهم عن الإيمان بك وقبول دينك وامتناعهم من اتباعك وتصديقك.

( فَإِنِ اسْتَطَعْتَ ) [ ٦ / ٣٥ ] أي فإن قدرت وتهيأ لك ( أَنْ تَبْتَغِيَ ) [ ٦ / ٣٥ ] أي أن تطلب وتتخذ ( نَفَقاً فِي الْأَرْضِ ) [ ٦ / ٣٥ ] أي سربا ومسكنا في جوف الأرض ( أَوْ سُلَّماً ) [ ٦ / ٣٥ ] أي مصعدا ( فِي السَّماءِ ) ودرجا ( فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ ) [ ٦ / ٣٥ ] أي حجة تلجئهم إلى الإيمان وتجمعهم على ترك الكفر فافعل ذلك.

( وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدى ) بإلجاء فأخبر الله عزوجل عن كمال قدرته وأنه لو شاء لألجأهم إلى الإيمان.

ولم يفعل ذلك لأنه ينافي التكليف ويسقط استحقاق الثواب الذي هو الغرض من التكليف.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست