responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 233

( لعق )

فِي الْحَدِيثِ « الْوَيْلُ لِمَنْ بَاعَ مَعَادَهُ بِلَعْقَةٍ لَمْ تَبْقَ ».

اللَّعْقَةُ بالفتح : المرة من لَعِقْتُ الشيء بالكسر أَلْعَقُهُ لَعْقاً أي لحسته ومنه لَعِقَ الأصابع.

ومنه لُعْقَةٌ من طيب.

ومنه الْحَدِيثُ « فَأَمْكَنَ الْيَتَامَى مِنْ رُءُوسِ الْأَزْقَاقِ يَلْعَقُونَهَا ».

أي يلطعونها ويلحسونها.

واللُّعْقَةُ بالضم : اسم لما يلعق.

والمِلْعَقَةُ بكسر الميم : آلة معروفة.

والجمع مَلَاعِقُ.

وَمِنْ كَلَامِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي أَمْرِ الْخِلَافَةِ وَتَأْخِيرِهِ عَنْهَا « وَهَلْ هِيَ إِلَّا كَلَعْقَةِ الْآكِلِ وَمَذْقَةِ الشَّارِبِ وَخَفْقَةِ الْوَسْنَانِ ثُمَّ تَلْزَمُكُمْ الْمَعَرَّاتُ ».

ومثله قَوْلُهُ عليه السلام « صَارَ دِينُ أَحَدِكُمْ لُعْقَةً عَلَى لِسَانِهِ صَنِيعَ مَنْ قَدْ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ وَأَحْرَزَ رِضَى سَيِّدِهِ ».

قال بعض الشارحين : اللُّعْقَةُ بالضم اسم لما تأخذه الملعقة استعارة للإقرار بالدين باللسان.

وكنى به عن ضعفه وقلته.

ومثله قَوْلُهُ عليه السلام فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ « إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ » لأن خلافته كانت ستة أشهر.

واللَّعُوقُ بالفتح : اسم لما يلعق به كالدواء والعسل وغيره.

ويتعدى إلى ثان بالهمزة.

( لفق )

أحاديث مُلَفَّقَةٌ : أكاذيب مزخرفة ولَفَقْتُ الثوب من باب ضرب أَلْفِقُهُ لَفْقاً.

قال الجوهري : وهو أن تضم شقة إلى أخرى فتخيطهما.

وكلام مُلَفَّقٌ على التشبيه.

( لقلق )

اللَّقْلَقُ : اللسان.

واللَّقْلَاقُ : طائر أعجمي طويل العنق يأكل الحيات.

قال الجوهري : وربما قالوا اللَّقْلَقُ والجمع اللَّقَالِقُ.

وصوته اللَّقْلَقَةُ.

وكذا كل صوت فيه حركة واضطراب

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست