responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 227

( فرزق )

الفَرَزْدَقُ : جمع فَرَزْدَقَةٍ وهي القطعة من العجين ـ قاله الجوهري.

وأصله بالفارسية ( برازده ).

وبه سمي الفَرَزْدَقُ ، واسمه ( همام بن غالب بن صعصعة ) التميمي.

وكنيته أبو فراس [١].

روى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والحسين عليه السلام.

وكان كثير التعظيم لقرابة الرسول صلى الله عليه واله فما جاءه أحد منهم إلا ساعده على بلوغ غرضه.

( فسق )

قوله تعالى ( فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِ ) [ ٢ / ١٩٧ ] الفُسُوقُ الكذب كما جاءت به الرواية عنهم


سكانها قليلون نسبة ( نحو ٠٠٠ ر ٠٠٠ ر ٢٠٠ ).

دولها : مصر ، السودان ، ليبيا ، الحبشة ، ليبريا ، تونس ، الجزائر ، المغرب ، مدفشقر ، كونغو ، نقوليا ، موزمبيك وغيرها.

[١] هو من دارم من تميم وكان جده ( صعصعة ) وجيها يعرف بـ ( محيي الموءودات ) وأبوه ( غالب ) كان رئيسا في قومه وله مناقب مشهورة.

ولد الفرزدق في البصرة وأقام في باديتها مع أبيه وظهرت فيه ملكة الشعر وهو غلام فجاء به أبوه إلى علي بن أبي طالب عليه السلام بعد وقعة الجمل ، وأخبره أنه شاعر فقال : « علمه القرآن » فلم ينظم شعرا حتى حفظ القرآن.

وكان الفرزدق يتشيع لعلي وأولاده راسخا في ولائه لهم وقصته مع هشام بشأن الإمام زين العابدين مشهورة.

ولم يكن الفرزدق من مداح بني أمية وقد هجا بعضهم لكنه مدح بعض عمالهم في مناسبات خصوصا آل المهلب والحجاج خوفا منهم.

ويعتقد علماء اللغة : أن شعر الفرزدق فيه كثير من أساليب العرب وألفاظهم ، حتى قالوا : لو لا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب توفي سنة ١١٠ ه‌ رحمه‌الله تعالى.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست