responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 193

وبه أخذ أبو حنيفة في حديث بلال.

وَفِي الْحَدِيثِ « الشَّفَقُ : الْحُمْرَةُ ».

قوله تعالى ( مُشْفِقُونَ ) [ ٢١ / ٢٨ ] أي خائفون.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَشْفَقْتُ مِنْ كَذَا ».

و « أَشْفَقْتُ مِمَّا كَانَ مِنِّي » أي خفت وحذرت.

وأَشْفَقْتُ على الصغير : حنوت عليه وعطفت والاسم : الشَّفَقَةُ.

وشَفَقْتُ من باب ضرب لغة.

فأنا مُشْفِقٌ وشَفِيقٌ.

وعن ابن دريد : شَفَقْتُ وأَشْفَقْتُ بمعنى.

قال الجوهري : وأنكره أهل اللغة.

( شقق )

قوله تعالى ( إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ ) [ ٨٤ / ١ ] الِانْشِقَاقُ : افتراق امتداد عن التيام ، فكل انْشِقَاقٍ : افتراق وليس كل افتراق انْشِقَاقاً.

والمعنى : إذا السماء تصدعت وانفجرت وانْشِقَاقُهَا من علامات القيامة.

قوله ( يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ ) [ ٢٥ / ٢٥ ] قيل وعليها الغمام ، فالباء للحال كما تقول ركب الأمير بسلاحه أي وعليه سلاحه.

وقيل : الباء هنا للمجاوزة بمعنى عن ، والأصل تتشقق.

قوله تعالى ( شَاقُّوا اللهَ ) [ ٨ / ١٣ ] أي حاربوه وخانوا دينه وطاعته.

ويقال ( شَاقُّوا اللهَ ) أي صاروا في شق غير شق المؤمنين.

ومثله قوله تعالى ( وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ ) [ ٤ / ١١٥ ] الآية.

قوله ( وَما أُرِيدُ أَنْ أَشُقَ عَلَيْكَ ) [ ٢٨ / ٢٧ ] أي أحملك من الأمر ما يشتد عليك

قوله ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَ الْقَمَرُ ) [ ٥٤ / ١ ] دليل على اقتراب الساعة وهو من أشراطها ومن معجزات نبينا صلى الله عليه واله الباهرة.

قال الشيخ أبو علي : رواه كثير من الصحابة منهم : حذيفة بن اليمان ، وعبد الله بن مسعود ، وأنس ، وابن عباس ، وابن عمر وغيرهم من الصحابة.

قَالَ حُذَيْفَةُ : إِنَّ السَّاعَةَ قَدِ اقْتَرَبَتْ ، وَإِنَّ الْقَمَرَ قَدِ انْشَقَ عَلَى عَهْدِ نَبِيِّكُمْ.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست