responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 183

قال بعض الشارحين : غاير بين اللفظين لاختلاف المعنيين لأن الاستباق إنما يكون إلى أمر محبوب وغرض مطلوب.

وهذه صفه الجنة وليس هذا المعنى موجودا في النار.

لأن الغاية قد ينتهي إليها من لا يسره ذلك.

وفي بعض النسخ السُّبْقَةُ بضم السين وهي عندهم : اسم لما يجعل للسباق إذا سبق من مال أو عرض ، والمعنيان متقاربان.

والسَّبْقَةُ بالفتح فالسكون : ما يتسابق إليه.

ومنه حَدِيثُ وَصْفِ الْإِسْلَامِ « وَالْجَنَّةُ سَبْقَتُهُ ».

وسَابِقٌ : اسم رجل.

وقد جاء في الحديث.

وفِيهِ « سَابِقُ الْحَاجِّ » يَعْنِي الَّذِي يَتَقَدَّمُهُمْ وَلَا يَمْشِي كَمَشْيِهِمْ « لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ لِأَنَّهُ قَتَلَ رَاحِلَتَهُ وَأَفْنَى زَادَهُ وَأَتْعَبَ نَفْسَهُ وَاسْتَخَفَّ بِصَلَاتِهِ ».

.

( ستق )

درهم سَتُّوقٌ كتنور وقدوس ، وتُسْتُوقٌ بضم التاءين : زيف بهرج ملبس بالفضة.

وَفِي الْحَدِيثِ « قَالَ وَمَا السَّتُّوقُ؟ قُلْتُ : طَبَقَتَيْنِ فِضَّةً وَطَبَقَةَ نُحَاسٍ وَطَبَقَةً مِنْ فِضَّةٍ ».

قال الجوهري كل ما كان على هذا الحال مفتوح الأول إلا أربعة أحرف جاءت نوادر وهي : ( سبوح ) و ( قدوس ) و ( زروح ) و ( سَتُّوقٌ ) فإنها تضم وتفتح.

( سحق )

قوله تعالى ( فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ ) [ ٦٧ / ١١ ] أي بعدا.

يقال سَحُقَ المكان فهو سَحِيقٌ مثل بعد فهو بعيد وزنا ومعنى.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ يَبِيعُ عَصِيرَ الْعِنَبِ مِمَّنْ يَجْعَلُهُ حَرَاماً فَأَبْعَدَهُ اللهُ وَأَسْحَقَهُ »أي أبعده أيضا فهو عطف تفسير.

وسَحَقْتُ الشيءَ فَانْسَحَقَ أي سهلته فتسهل.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست