( رهق )
قوله تعالى ( فَزادُوهُمْ رَهَقاً ) [ ٧٢ / ٦ ] أي ذلة وضعفا.
وقيل سفها.
وقيل طغيانا.
وقيل إثما.
وقيل ما يرهقه ويغشاه من المكروه.
قوله ( فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً ) [ ٧٢ / ١٣ ] أي ظلما.
قوله ( وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ) [ ١٠ / ٢٧ ] أي تغشاهم.
ومثله قوله ( تَرْهَقُها قَتَرَةٌ ) [ ٨٠ / ٤١ ] أي تغشاها غبرة.
ومثله تَرْهَقُ وجوههم النار [١] قوله ( سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً ) [ ٧٤ / ١٧ ] أي سأغشيه مشقة من العذاب ، والصعود : العقبة الشاقة.
وقد مر الكلام فيه [٢].
والْإِرْهَاقُ : أن يحمل الإنسان ما لا يطيق.
وَفِي الدُّعَاءِ « وَنَصَبَ لَهُ أَمَداً يُرْهِقُهُ بأعوام دَهْرِهِ » أي يغشاه.
وَفِيهِ « يَجِبُ الصَّوْمُ عَلَى الْغُلَامِ إِذَا رَاهَقَ الْحُلُمَ ».
أي قاربه ، من قولهم رَاهَقَ الغلام مُرَاهَقَةً فهو مُرَاهِقٌ : إذا قارب الاحتلام ولم يحتلم.
ورَهَقَ الشيء رَهَقاً كتعب : إذا غشيه ومنه رَهِقَهُ الدين بالكسر يَرْهَقُهُ رَهَقاً : إذا غشيه.
وأَرْهَقَنِي الإثم : حملني إياه.
وأَرْهَقْتُهُ : دانيته.
والرَّهَقُ بالتحريك : السفه والخفة وركوب الشر والظلم وغشيان المحارم.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّهُ كَانَ مُرَهَّقاً ».
بتشديد الهاء المفتوحة على اسم المفعول من باب التفعيل أي مظنونا به السوء.
وأصل معناه منسوب إلى الرَّهَقِ بالتحريك وهو غشيان المحارم.
[١] هكذا في النسخ والظاهر أراد بها الآية الكريمة في سورة يونس : ٢٦ ( ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلّة )
[٢] في ( صعد ).