responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 144

جَلَاهِقَة فارسي معرب [١].

ويضاف القوس إليه للتخصيص ، فيقال قوس الجلاهيق كما يقال قوس النشاب.

( جنق )

فِي الْحَدِيثِ « وُضِعَ إبراهيم عليه السلام فِي مَنْجَنِيقٍ ».

هو الذي ترمى به الحجارة.

قال الجوهري : وأصلها بالفارسية « من چى نيك » [٢] أي ما أجودني.

وهي مؤنثة ، والجمع مَجَانِيقُ.

وَذَكَرَ أَنَ الْمَنْجَنِيقَ الَّذِي وُضِعَ فِيهِ إبراهيم عليه السلام مِنْ وَضْعِ إِبْلِيسَ وَتَعْلِيمِهِ.

باب ما أوله الحاء

( حدق )

قوله تعالى ( حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ) [ ٢٧ / ٦٠ ] أي ذات حسن ، واحدتها حَدِيقَةٌ ، وإن لم يكن محاطا بها.

وبعضهم أنكر ذلك ، وقال : ما لم يكن عليه حائط لم يكن حديقة.

قوله ( حَدائِقَ غُلْباً ) [ ٨٠ / ٣٠ ] مر تفسيره [٣].

وَفِي الْحَدِيثِ « حَدَقَةُ الْعَيْنِ ».

هي سوادها الأعظم ، والجمع حَدَقٌ وحَدَقَاتٌ ، مثل قصبة وقصب وقصبات.

وربما قيل : حِدَاق كرقبة ورقاب.

وحبة الحَدَقَةِ وهي الناظر في العين ، لا جسم العين كله.

وحَدَقُوا به ، وأَحْدَقُوا به : أطافوا وأحاطوا.

والحَنْدَقُوقُ : نبت وهو معرب ، قال الجوهري : ولا تقل حندقوقاء.


[١] قال في اللسان : معرب ( جله ).

[٢] في نسخة : « من چه نيك ».

( من ـ بمعنى ـ أنا ) ، و ( چه ـ بمعنى ـ كيف ) ، و ( نيك ـ بمعنى ـ جيد ) والاستفهام هنا للتعجب ، كأن نفسه أعجبته.

[٣] في ( غلب ).

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست