responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 142

يُؤْمِنُ جِوَارَهُ بَوَائِقَهُ »أي غوائله وشروره.

البَوَائِقُ : جمع بَائِقَة ، وهي الداهية.

ومنه بَاقَتْهُمُ الداهية : إذا أصابتهم.

وَفِي الْحَدِيثِ « قُلْتُ وَمَا بَوَائِقُهُ؟ قَالَ : ظُلْمُهُ وَغَشَّهُ ».

البُوقُ هو القرن الذي ينفخ فيه.

( بهق )

فِي الْحَدِيثَ « شَكَا رَجُلٌ الْبَهَقَ ».

هو بياض يعتري الجسد يخالف لونه ، ليس ببرص.

يقال بَهِقَ يَبْهَقُ من باب تعب : إذا اعتراه ذلك.

وفيه ذكر « البهقياذات » وقد مر في ( بهقذ ).

باب ما أوله التاء

( تاق )

تَئِقَ السحاب ، المُتْأَقُ : الممتلئ من تَئِقَ السقاء يَتْأَقُ تَأْقاً : امتلأ.

( ترق )

قوله تعالى ( كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ ) [ ٧٥ / ٢٦ ] يريد بها العظام المكتنفة لثغرة النحر ، واحدها : تَرْقُوَة على فعلوة بفتح الفاء وضم اللام ، ولا يقال تُرْقُوَة بالضم ، وهما ترقوتان من الجانبين.

وعن بعضهم : لا يكون الترقوة لشيء من الحيوان إلا الإنسان خاصة.

ومنه حَدِيثُ الْخَوَارِجِ « يَقْرَءُونَ الْقُرْآنِ لَا يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ ».

والمعنى : أن قراءتهم لا يرفعها الله تعالى ، ولا يقبلها ، ولا يتجاوز حلوقهم.

وقيل : المعنى أنهم لا يعملون بالقرآن ، ولا يثابون على قراءته ، فلا يحصل لهم غير القراءة.

والتِّرْيَاقُ : ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين ، وهو رومي معرب.

ويقال : الدرياق.

والتِّرْيَاقُ فعيال بكسر الفاء.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست