responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 128

أموالهم بالغلبة والقتال ، ولكن الله سلط رسله عليهم وخوله أموالهم.

والوَجِيفُ : ضرب من سير الإبل والخيل.

والوَجِيفُ : سرعة السير.

ومنه الْحَدِيثَ « اتْرُكِ الْوَجِيفَ الَّذِي يَصْنَعُهُ النَّاسِ ».

يريد شدة الإسراع ، وكان أهل الجاهلية يفيضون بِإِيجَافِ الخيل أي بإسراعها ، فهو رد عليهم.

( وزف )

الوَزِيفُ : سرعة السيل مثل الزفيف يقال وَزَفَ أي أسرع.

ومنه قرئ إِلَيْهِ يَزِفُون [ ٣٧ / ٤٩ ] مخففة.

( وصف )

فِي الْحَدِيثِ « فَمَنْ وَصَفَ اللهَ فَقَدْ حَدَّهُ ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَمَنْ عَدَّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ ». قال بعض الشارحين : المراد من الوَصْفِ هنا القول بأن له صفة زائدة ، والمعنى ومن قال بأن الله له صفة زائدة فقد ميزه ومن ميزه قال بالتعدد ، ومن قال بالتعدد ، فقد أبطل أزله.

وَمِنْ كَلَامِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي إِثْبَاتِ الصَّانِعِ « لَيْسَ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ ، وَلَا حَدُّ يُضْرَبُ لَهُ فِي الْأَمْثَالُ ». فنفى عليه السلام بهذه العبارة أقاويل المشبهة حين شبهوه بالسبيكة والبلورة وغير ذلك من الطول والاستواء.

وَمِنْ أَوْصَافِهِ تَعَالَى « لَيْسَ مُخْتَلَفَ الذَّاتِ ». أي ليس مركبا من الأجزاء « ولا مختلف الصفات » أي ليس له صفات زائدة على ذاته.

ومما ثبت له تعالى « صفات الذات » و « صفات الفعل ».

والفرق بينهما كما ورد به الحديث : أن كل صفة من صفاته تعالى توجد في حقه بدون نقيضها كالعلم والقدرة ونحوهما فهي من صِفَاتِ الذات ، وكل صفة في حقه تعالى توجد مع نقيضها فهي من صِفَاتِ الفعل كالإرادة والمشية.

وفرق آخر هو : أن كل صفة من صفاته تعالى يتعلق به قدرته وإرادته فهي من صفات الفعل ، وكل صفة ليست

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست