responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 121

وفِيهِ « الْطُفُوا بِحَاجَتِي كَمَا تَلْطُفُونَ بِحَوائَجَكُمْ ».

يقال تَلَطَّفُوا وتَلَاطَفُوا أي ارفقوا.

والمُلَاطَفَةُ : المبارة.

والتَّلَطُّفُ هو إدخال الشيء في الفرج مطلقا.

وَمِنْهُ « لَا بَأْسَ بِالتَّلَطُّفِ لِلصَّائِمِ ».

وأَلْطَفَ البعير : أدخل قضيبه في الحياء وهو رحم الناقة.

( لفف )

قوله تعالى ( جَنَّاتٍ أَلْفافاً ) [ ٧٨ / ١٦ ] جمع لَفَ بالكسر وهي الأشجار المُلٌتَفَّةُ بعضها ببعض لكثرتها.

واللَّفِيفُ : ما اجتمع من الناس من قبائل شتى.

ومنه قوله تعالى ( جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً ) [ ١٧ / ١٠٤ ] أي مختلطين من كل قبيلة.

وفلان لَفِيفُ فلان أي صديقه.

وفي الحديث ذكر « اللِّفَافَة للميت » هي بالكسر : ما يُلَفُ به على الرجل وغيرها ، والجمع اللَّفَائِفِ.

والْتَفَ بثوبه أي اشتمل.

ولَفَفْتُهُ لَفّاً من باب قتل فَالْتَفَ.

( لقف )

قوله تعالى ( تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ ) [ ٧ / ١١٧ ] أي تتناول بفمها وتبلعه بسرعة.

يقال لَقِفَهُ كسمعه لَقْفاً ولَقَفَاناً محركة : تناوله بسرعة.

و ( ما يَأْفِكُونَ ) أي يوهمون الانقلاب زورا وبهتانا.

وَفِي حَدِيثِ الصَّدَقَةِ « أَتَلَقَّفُهَا تَلَقُّفاً » أي أتناولها بسرعة ، وهو على المجاز دون الحقيقة.

( لهف )

فِي حَدِيثِ قَبْرِ عَلِيٍّ عليه السلام « مَا أَتَاهُ مَلْهُوفٌ إِلَّا فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ » المَلْهُوفُ : المظلوم المستغيث.

ومنه « إغاثة المَلْهُوفِ ».

واللَّاهِفُ واللهْفَانُ : المضطرب يستغيث ويتحسر.

ومنه « إغاثة اللهْفَانِ ».

( ليف )

اللِّيفُ للنخل يفتل منه الحبال ،

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست