هي بكسرتين وفي
لغة بكسر الطاء والفاء وبضمهما وبكسر الطاء وفتح الفاء : البساط الذي له خمل رقيق
، وهي ما تجعل تحت الرحل على كتفي البعير ، والجمع الطَّنَافِسُ. والطَّفَسُ
بالتحريك : الوسخ
والدرن. ورجل طَفِسٌ : أي وسخ قذر.
( طيلس )
« الطَّيْلَسَانُ
» مثلّثة اللام واحد الطَّيَالِسَةِ ، وهو ثوب يُحِيط بالبدن يُنْسَج للُّبْس خالٍ عن
التفصيل والخِياطة ، وهو من لباس العَجَم ، والهاء في الجمع للعجمة لأنه فارسيّ
معرّب تَالِشَان. وطَلَسْتُهُ
: محوته. ومنه الْخَبَرُ
« لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَطْلِسُ مَا قَبْلَهُ مِنَ الذُّنُوبِ ».
والدّينار الأَطْلَسُ : الذي لا نقش فيه ، والْمُطَلَّسُ
مثله.
قوله تعالى : ( مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً
فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها ) [ ٤ / ٤٧ ] أي نمحو ما فيها من عين وأنف فنجعلها كخف
البعير. وقال الشيخ أبو علي رحمهالله اختلف في معناه على أقوال : « أحدها » ـ أن معناه من
قبل أن نمحو آثار وجوهكم حتى تصير كالأقفية ، ونجعل عيونها في أقفيتها فتمشي
القهقرى. و « ثانيها » ـ نَطْمِسُهَا عن الهدى فنردها على أدبارها في ضلالتها ، ذما لها بأنها
لا تفلح أبدا. و « ثالثها » ـ أن معناه نجعل في وجوهها الشعر كوجوه القرود. و « رابعها
» ـ حتى نمحو آثارهم من وجوههم أي نواحيهم التي هم بها ،