ومنه « رجل شَكْسٌ » بالفتح فالسكون ، أي صعب الخلق. وقد شَكِسَ شَكَاسَةً فهو
شَكِسٌ مثل شرس شراسة
فهو شرس وزنا ومعنى
( شمس )
قد تكرر ذكر الشَّمْسِ في الكتاب والسنة ، وهي أنثى واحدة الوجود ليس لها ثان ،
ولهذا لا تثنى ولا تجمع ، وقول بعضهم تجمع الشمس على شُمُوسٍ على وجه التأويل لا الحقيقة ، كأنهم جعلوا كل ناحية منها
شمسا ، كما قالوا للمفرق مفارق. ومقدار الشمس على ما هو مروي
وشَمِسَ يومنا
يَشْمَسُ كسمع : صار ذا
شمس. قيل وسميت الشمس شمسا لأن ثلاثة من الكواكب السبعة فوقها وهي زحل والمشتري
والمريخ ، وثلاثة تحتها وهي الزهرة وعطارد والقمر ، فهي بمنزلة الوسطة التي في
البخنقة التي تسمى شمس وشمسة. والسنة
الشَّمْسِيَّةُ ثلاثمائة وخمسة وستون يوما وربع يوم إلا جزء من