والْمِحَسَّةُ بكسر الميم : الفرجون. وحَسَّانُ
بن ثابت بن المنذر
الخزرجي كان فحلا من فحول الشعراء مادح النبي صلى الله عليه وآله ، وكان أحد
المعمرين المخضرمين ، عمر مائة وعشرين سنة ستين في الجاهلية وستين في الإسلام [١]. قيل يجوز أن يكون من الْحِسِ
فتكون النون زائدة ،
ويجوز أن تكون من الحسن فتكون أصلية.
الْحِلْسُ
بالكسر : كساء يوضع
على ظهر البعير تحت البرذعة ، هذا هو الأصل ، والمعنى الزموا بيوتكم لزوم الأحلاس
، ولا تخرجوا منها فتقعوا في الفتنة. وجمع الحلس أَحْلَاسٌ
كحمل وأحمال. والْحِلْسُ أيضا : الرابع من سهام الميسر العشرة التي أولها الفذ. والْحَلِسُ بكسر اللام : الشجاع. وقولهم « نحن أَحْلَاسُ الخيل » أي نقتنيها ونلزم ظهورها.
( حمس )
يقال « حَمِسَ عظم الساق » من باب تعب حَمْسَةً : دق ، وهو
أَحْمَسُ كأحمر. والتَّحْمِيسُ : التفاخر. والْأَحْمَسُ
: المكان الصلب. والْأَحْمَسُ : الشديد الصلب في الدين والقتال ، وقد حَمِسَ فهو
حَمِسٌ. و « الْحُمْسُ » بضم حاء وسكون ميم جمع أحمس ، وهم قريش ومن ولدته
وكنانة وجديلة قيس لأنهم تحمسوا في دينهم ، أي تشددوا ، وكانوا يقفون بمزدلفة لا
بعرفة ، ويقولون « نحن أهل الله فلا نخرج من الحرم » ، وكانوا لا يدخلون
[١] في أسد الغابة ج
٢ ص ٧ وكذلك عاش أبوه ثابت وجده المنذر وأبو جده حرام ، عاش كل واحد منهم مائة
وعشرين سنة ، ولا يعرف في العرب أربعة تناسلوا من صلب واحد وعاش كل منهم مائة
وعشرين سنة غيرهم.