responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 45

باب ما أوله الألف

( اسس )

قوله تعالى : ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللهِ ) [ ٩ / ١٠٩ ] الآية. قال المفسر : المعنى أفمن أسس بنيان دينه على قاعدة محكمة ، وهو الحق الذي هو تقوى الله ورضوانه ( خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ ) على قاعدة هي أضعف القواعد وأقلها بقاء وهو الباطل. والمسجد الذي ( أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى ) ، وقد تقدم الكلام فيه.

وَفِي الْحَدِيثِ : إِذَا قَامَ الْقَائِمُ رَدَّ الْبَيْتَ إِلَى إِسَاسِهِ وَرَدَّ مَسْجِدَ الرَّسُولِ إِلَى إِسَاسِهِ وَرَدَّ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ إِلَى إِسَاسِهِ ».

الْإِسَاسُ على فعال بكسر الفاء جمع أُسٍ بالضم كخفاف جمع خف ، والْأُسُ أصل البناء ، وَمِنْهُ « الْإِمَامَةُ أُسُ الْإِسْلَامِ النَّامِي أَصْلُهُ ».

وفي المصباح أُسُ الحائط بالضم وجمعه آسَاسٌ كقفل وأقفال ، وربما قيل إِسَاسٌ مثل عس وعساس ، وجمعه أُسُسٌ مثل عناق وعنق. وفي المصباح الْأَسَاسُ : أصل البناء ، والْأُسُسُ مقصور منه ، وجمع الْإِسَاسِ أُسُسٌ مثل قذال وقذل ، وجمع الأسس آسَاسٌ مثل سبب وأسباب.

( الس )

فِي الدُّعَاءِ « نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْأَلْسِ ».

الْأَلْسُ هو اختلاط العقل ، يقال أُلِسَ فهو مَأْلُوسٌ ، وقيل هو الخيانة.

( امس )

قال الجوهري : أَمْسِ اسم حرك آخره لالتقاء الساكنين ، واختلفت العرب فيه فأكثرهم يبنيه على الكسر معرفة ، ومنهم من يعربه معرفة ، وكلهم يعربه إذا دخل عليه الألف واللام ، أو صيره نكرة أو إضافة تقول « مضى الْأَمْسُ المبارك » و « مضى أَمْسُنَا » و « كل غد صائر أَمْساً ». ثم قال : قال سيبويه : قد جاء

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست