responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 39

ومنه قوله تعالى : ( وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً ) [ ٤ / ١٢٨ ]. قوله : ( وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ) [ ٢ / ٢٥٩ ] أي نرفعها إلى مواضعها ، مأخوذ من النَّشْزِ وهو المكان المرتفع ، يريد نرفع العظام بعضها على بعض ، وقرىء ننشرها بالراء المهملة من النشر والطي. وفي المصباح نَنْشُزُها في السبعة بالزاي والراء.

( نقز )

فِي الْحَدِيثِ « لَوْ تَنَقَّزَتْ كَبِدُهُ عَطَشاً لَمْ يَسْتَسْقِ مِنْ دَارِ صَيْرَفِيٍّ ».

أي تنقز وتثبت من شدة العطش. وفي بعض النسخ « تفرثت » من قولهم تفرثت كبده : انتثرت.

( نهز )

النُّهْزَةُ بالضم : الفرصة. وانْتَهَزْتُهَا : اغتنمتها. ونَهَزَ نَهْزاً من باب نفع : نهض لتناول شيء. وانْتَهَزَ الفرصة : بادر وقتها ، والفرصة ما أمكن من نفسك.

باب ما أوله الواو ( وجز )

« كلام مُوجَزٌ » أي وجيز قصير ، يقال أَوْجَزْتُ الكلام : قصرته ، ووَجُزَ اللفظ بالضم وَجَازَةً.

( وخز )

الْوَخْزُ : طعن ليس بنافذ ، وقد جاء في الأدعية وغيرها.

( وعز )

فِي الْحَدِيثِ « أَوْعِزْ إِلَى رَسُولِكَ أَنْ لَا يُحَوِّلَهَا ».

أي تقدم إليه لذلك. ومثله « أَوْعَزْتُ إليه بكذا » أي تقدمت. وكذلك « وَعَزْتُ إليه تَوْعِيزاً » قال في المصباح : وقد يخفف

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست