الْمَشْمَعَةُ اللعب والمزاح. ومنه امرأة شَمُوعٌ كصبور : المزاحة اللعوب ، والمعنى من عبث بالناس أصاره
الله إلى حالة يعبث به فيها ويستهزأ منه. والشَّمَعُ
بالتحريك : الذي
يستصبح به ، وعن الفراء المولدون يقولون شَمْع
بالتسكين. و « شَمْعُون بن حمون » بالحاء المهملة وصي عيسى بن مريم.
( شنع )
فِي حَدِيثِ
الْأَئِمَّةِ عليه السلام « عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ مِنَ السُّلْطَانِ شُنْعَةٌ ».
هي بالضم
القباحة والفظاعة ، وكذلك الشَّنَاعَةُ ، يقال شَنُعَ
الشيء بالضم شَنَاعَةً قبح فهو
شَنِيعٌ والجمع شُنُعٌ كبَرِيد وبُرُد ، وشَنَّعْتُ
عليه تَشْنِيعاً. وشَنَّعْتُ
فلانا : أي استقبحته
وسئمته.
( شيع )
قوله تعالى : ( ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِ شِيعَةٍ ) [ ١٩ / ٦٩ ] أي من كل فرقة. قوله : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ
الْأَوَّلِينَ ) [ ١٥ / ١٠ ] أي في فرقهم وطوائفهم. والشِّيعَةُ : الفرقة إذا اختلفوا في مذهب وطريقة. قوله : ( وَلَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ ) [ ٥٤ / ١٥ ] أي أشباهكم ونظراءكم في الكفر. قوله : ( كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ ) [ ٣٤ / ٥٤ ] أي بأمثالهم من الشيع الماضية. قوله : ( الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ
الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا ) [ ٢٤ / ١٩ ] أي يشيعونها عن قصد الإشاعة ومحبة لها.