أي نصيبه وليس
له حظ في الآخرة. ومثله « مِنْ أَنْشَدَ شَعْراً يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَهُوَ حَظُّهُ ».
وقيل في معناه
أي يحبط ثواب أعماله في ذلك اليوم ، ولعله شعر خاص. ومثله « مِنْ أَتَى
الْمَسْجِدِ لِشَيْءٍ فَهُوَ حَظُّهُ ».
أي إن أتاه
لعبادة فله الثواب ، وإن أتاه لشغل دنيوي لا يحصل له إلا ذاك.
( حفظ )
قوله تعالى : ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ
الْوُسْطى ) [ ٢ / ٢٣٨ ] الْمُحَافَظَة على الصلاة المواظبة عليها والمراقبة لها وشدة الاعتناء
بها وعدم تضييعها في أوقاتها ، وتخصيص الصلاة الوسطى بالأمر بالمحافظة عليها مع
أنها داخلة في الصلوات لاختصاصها بمزيد فضل يقتضي رفع شأنها ، وإفرادها بالذكر
كإفراد النخل والرمان عن الفاكهة وجبرئيل عن الملائكة.