responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 283

باب ما أوله الباء

( بهظ )

بَهَظَه الحمل يَبْهَظُه بَهْظاً : أثقله وعجز عنه ، فهو مَبْهُوظٌ. وأَبْهَظَنِي : أثقلني. وهذا أمر بَاهِظٌ : أي شاق.

باب ما أوله الحاء

( حظظ )

قوله تعالى : ( إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) [ ٢٨ / ٧٩ ] أي نصيب واف. ومثله قوله تعالى : ( نَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ) [ ٥ / ١٣ ] أي نصيبا وافيا ، والجمع حظوظ

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ أَرَادَ بِالْعِلْمِ الدُّنْيَا فَهُوَ حَظُّهُ ».

أي نصيبه وليس له حظ في الآخرة. ومثله « مِنْ أَنْشَدَ شَعْراً يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَهُوَ حَظُّهُ ».

وقيل في معناه أي يحبط ثواب أعماله في ذلك اليوم ، ولعله شعر خاص. ومثله « مِنْ أَتَى الْمَسْجِدِ لِشَيْءٍ فَهُوَ حَظُّهُ ».

أي إن أتاه لعبادة فله الثواب ، وإن أتاه لشغل دنيوي لا يحصل له إلا ذاك.

( حفظ )

قوله تعالى : ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى ) [ ٢ / ٢٣٨ ] الْمُحَافَظَة على الصلاة المواظبة عليها والمراقبة لها وشدة الاعتناء بها وعدم تضييعها في أوقاتها ، وتخصيص الصلاة الوسطى بالأمر بالمحافظة عليها مع أنها داخلة في الصلوات لاختصاصها بمزيد فضل يقتضي رفع شأنها ، وإفرادها بالذكر كإفراد النخل والرمان عن الفاكهة وجبرئيل عن الملائكة.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست