الْوَطْوَاطُ الخطاف ، وقيل الخفاش ، والجمع الْوَطَاوِط ولما أحرق بيت المقدس كانت الوطواط على ما نقل تطفيه
بأجنحتها.
باب ما أوله الهاء
( هبط )
قوله تعالى : ( قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً ) [ ٢ / ٣٨ ] الهُبُوطُ يقال للانحطاط من علو إلى أسفل ، أي انزلوا من الجنة
جميعا. ومنه قوله : ( يا نُوحُ اهْبِطْ
بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكاتٍ عَلَيْكَ ) [ ١١ / ٤٨ ]. وقوله : ( اهْبِطُوا مِصْراً ) [ ٢ / ٦١ ] أي انزلوا مصرا ، وانحدروا إليها من التيه ،
فيمكن أن يريد العلم وصرفه مع اجتماع السببين العلمية والتأنيث لسكون وسطه ، وإن
يريد البلد فما فيه إلا سبب واحد. قوله : ( لَما يَهْبِطُ مِنْ
خَشْيَةِ اللهِ ) [ ٢ / ٧٤ ] أي ينحدر من مكانه. والهَبُوط بالفتح : الحدور. وهَبَطَ الماء وغيره من باب ضرب : نزل ، وفي لغة نادرة من باب
قعد.
أي نازلها ،
وأن مَهْبِطَهَا إما على جنة أو نار. وهَبَطْتُ
من موضع إلى موضع :
انتقلت. و « مكة مَهْبِطِ الوحي » وزان مسجد أي منزله. وهَبَطَت
الوادي هُبُوطاً : نزلته.