responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 260

يَقْعُدُونَ عَلَى طَرِيقِ مَنْ قَصَدَ شُعَيْباً لِلْإِيمَانِ ، فَيُخَوِّفُونَهُ بِالْقَتْلِ [١].

باب ما أوله الضاد

( ضبط )

ضَبَطَ الشيء ضَبْطاً من باب ضرب : حفظه حفظا بليغا. والضَبْطُ : الحزم. ومنه رجل ضَابِطٌ : أي حازم.

( ضرط )

الضُّرَاطُ معروف ، وهو بالضم ، وضَرِطَ ضَرَطاً من باب تعب.

( ضغط )

فِي الْحَدِيثِ « قَلَّ مَنْ يَسْلَمُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ ».

أي من عصرته وشدته. الضُّغْطَة بالضم : الشدة والمشقة. وضَغَطَهُ ضَغْطاً من باب نفع : زحمه إلى حائط ونحوه وعصره ، ولعل منه الحديث لأنه يضيق على الميت ويوسع له.

وَفِي الْخَبَرِ « لَتُضْغَطُنَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ ».

أي لتزاحمون عليها.

وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ فِي الْحَجِ « قُلْتُ : كَيْفَ صَارَ التَّكْبِيرُ يَذْهَبُ بِالضِّغَاطِ هُنَاكَ؟ قَالَ : لِأَنَّ قَوْلَ الْعَبْدِ اللهُ أَكْبَرُ مَعْنَاهُ اللهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يَكُونَ مِثْلَ الْأَصْنَامِ الْمَنْحُوتَةِ وَالْآلِهَةِ الْمَعْبُودَةِ دُونَهُ ، وَأَنَّ إِبْلِيسَ وَشَيَاطِينَهُ يُضَيِّقُ عَلَى الْحَاجِّ مَسْلَكَهُمْ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ ، فَإِذَا سَمِعَ التَّكْبِيرَ طَارَ مَعَ شَيَاطِينِهِ وَتَبِعَتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يَقَعُوا فِي اللُّجَّةِ ».


[١] مجمع البيان ج ٢ ص ٤٤٧.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست