responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 25

وَفِي الْحَدِيثِ « تَزَوَّجْ مِنَ النِّسَاءِ الْعَجْزَاءَ » [١].

يقال امرأة عَجْزَاءُ : أي ذات عجز. وعَجِزَتْ كفرح : عظمت عجيزتها ، أي عجزها. وعَجَزَ الرجلُ عن الشيء ـ من باب ضرب ـ وعَجِزَ عَجْزاً من باب تعب لغة : إذا لم يقدر عليه.

وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ».

يمكن قراءته بالوجهين.

وَفِي الْخَبَرِ « كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ حَتَّى الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ » [٢].

بالرفع عطفا على كل ، أراد بِالعَجْزِ ترك ما يجب فعله بالتسويف ، وهو عام في أمور الدنيا والدين ، والكَيْسُ ضد العجز ، وهو النشاط والحذق في الأمور. والعَجُوزُ بالضم : المرأة الكبيرة المسنة. وعن ابن السكيت ولا تقل عَجُوزَة والعامة تقوله ، والجمع عَجَائِزُ وعُجُز بضمتين. وأيام العَجُوزِ عند العرب خمسة أيام ، وقيل هي سبعة أيام آخر الشتاء [٣]. والمُعْجِزُ : الأمر الخارق للعادة المطابق للدعوى المقرون بالتحدي ، وقد ذكر المسلمون للنبي صلى الله عليه وآله ألف مُعْجِزَةٍ منها القرآن. والمُعْجِزَةُ في الحديث واحدة مُعْجِزَات الأنبياء. والمِعْجَزُ بكسر الميم : المنطقة ، لأنها تلي عجز المنطق بها.

وَفِي الْخَبَرِ « قَدِمَ عَلَيْهِ صَاحِبُ كِسْرَى فَوَهَبَ لَهُ مِعْجَزَةً فَسُمِّيَ ذَا الْمِعْجَزَةِ ».

( عزز )

قوله تعالى : ( وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ ) [ ١٢ / ٣٠ ] قال المفسر : العَزِيزُ الملك


[١] مكارم الأخلاق ص ٢٢٨.

[٢] مضى الحديث في هذا الكتاب ج ٣ ص ٤٥١.

[٣] في الصحاح ( عجز ) : وأيام العجوز عند العرب خمسة أيام : صن ، وصنبر ، وأخيهما وبر ، ومطفىء الجمر ، ومكفىء الظعن.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست