responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 233

الكسر ، والجمع نُقُوضٌ.

ومنه حَدِيثُ مِيرَاثِ الْمَرْأَةِ مِنْ زَوْجِهَا « وَيُقَوَّمُ النِّقْضُ وَالْأَبْوَابُ ».

( نهض )

فِي الدُّعَاءِ « مِنْ نَهَضَاتِ النَّصَبِ » بالنون والمراد بها الترددات البدنية الموجبة للنصب أعني التعب ، وَيُرْوَى « بهضات » بالباء الموحدة من بهضه الحمل أثقله.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام اسْتَنْهَضَ النَّاسَ فِي حَرْبِ مُعَاوِيَةَ » أي طلب النهوض منهم.

ونَهَضَ يَنْهَضُ نَهْضاً ونُهُوضاً : أي قام. والنَّاهِضُ : فرخ الطائر الذي وفر جناحاه ونهض للطيران.

باب ما أوله الواو ( وفض )

قوله تعالى : ( كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ) [ ٧٠ / ٤٣ ] أي يسعون ويسرعون ، أي إلى الداعي ، يقال أَوْفَضَ واسْتَوْفَضَ : إذا أسرع.

والأَوْفَاضُ : الفِرَق من الناس والأخلاط من قبائل شتى ، كأصحاب الصفة.

( ومض )

فِي الْخَبَرِ « هَلَّا وَمَضْتَ إِلَيَّ يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله » أي هلا أشرت إلي إشارة خفية ، من قولهم أَوْمَضَ البرقُ ووَمَضَ إِيمَاضاً ووَمْضاً ووَمِيضاً : إذا لمع لمعا خفيا ولم يعترض.

باب ما أوله الهاء

( هيض )

هَاضَ العظمَ يَهِيضُ هَيْضاً : أي كسر بعد الجبور ، فهو مَهِيضٌ.

قال الجوهري : وكل وجع على وجع فهو مَهِيضٌ ، يقال هَاضَنِي الشيءُ : إذا ردك إلى مرضك.

ومنه يقال « رجل هِيضَةٌ » بالكسر.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست