responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 228

( قضض )

قوله تعالى : ( فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَ فَأَقامَهُ ) [ ١٨ / ٧٧ ] أي يسقط وينهدم ، من قولهم انْقَضَ الحائطُ : إذا سقط ، وقيل إذا تصدع ولم يسقط ، فإذا سقط قيل انهار وتهور. ويقال انْقَضَ الطائرُ : إذا هوى في طيرانه ، ومنه انْقِضَاضُ الكوكبِ. ويقال جاءوا بِقَضِّهِمْ وقَضِيضِهِمْ : أي بأجمعهم. ومنه الْخَبَرُ « يُؤْتَى بِالدُّنْيَا بِقَضِّهَا وَقَضِيضِهَا ».

أي بكل ما فيها. واقْتَضَ الجاريةَ : افترعها وأزال بكارتها ، والافتضاض بالفاء بمعناه. واقْتَضَ الإداوةَ : فتح رأسها ، ويروى بالفاء أيضا.

( قعض )

فِي دُعَاءِ الِاسْتِخَارَةِ « وَتَقْعَضُ أَيَّامَهُ سُرُوراً ».

لعله من قَعَضْتُ العودَ : إذا عطفته كما تعطف عروش الكرم والهودج.

( قوض )

يقال قَوَّضْتُ البناءَ : إذا نقضته من غير هدم.

( قيض )

قوله تعالى : ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً ) [ ٤٣ / ٣٦ ] أي نسبب له شيطانا ، أو نقدر له شيطانا من قَيَّضَ له كذا : أي قدره ، فجعل الله ذلك جزاءه ، وقد تقدم الكلام في عشا. قوله : ( قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ ) [ ٤١ / ٢٥ ].

وَفِي دُعَاءِ التَّزْوِيجِ « وَقَيِّضْ لِي مِنْهَا وَلَداً طَيِّباً ».

أي قدرنا وسببنا له قرناء وقدر لي منها ولدا.

وَفِي الْخَبَرِ « إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مُدَّتِ الْأَرْضُ مَدَّ الْأَدِيمِ ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ قِيضَتْ هَذِهِ السَّمَاءُ الدُّنْيَا عَنْ أَهْلِهَا ».

أي شقت. وقَايَضْتُ فلانا مُقَايَضَةً : إذا عارضته بمتاع ، يعني أعطيته متاعا وأخذت عوضه سلعة. وقَيْضُ البيضة : قشرها الأعلى.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست