responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 202

وهي هيئة الْحَيْضِ ، مثل الجلسة لهيئة الجلوس.

والْحِيضَةُ بالكسر أيضا : الخرقة التي تستثفر بها المرأة. ومنه حَدِيثُ عَائِشَةَ « لَيْتَنِي كُنْتُ حِيضَةً مُلْقَاةً ».

قال في النهاية ويقال لها الْمَحِيضُ وتجمع على الْمَحَايِضِ.

باب ما أوله الخاء

( خضخض )

فِي الْحَدِيثِ « سَأَلْتُهُ عَنِ الْخَضْخَضَةِ؟ فَقَالَ : هِيَ مِنَ الْفَوَاحِشِ وَنِكَاحُ الْإِمَاءِ خَيْرٌ مِنْهُ ».

وفِي آخَرَ « سُئِلَ عليه السلام عَنِ الْخَضْخَضَةِ؟ فَقَالَ : هُوَ خَيْرٌ مِنْ الزِّنَا وَنِكَاحُ الْأَمَةِ خَيْرٌ مِنْهُ ».

الْخَضْخَضَةُ ـ بخاءين معجمتين وضادين كذلك ـ هي الاستمناء باليد. والْخَضْخَاضُ : ضرب من القطران تهنأ به الإبل ـ قاله الجوهري.

( خفض )

قوله تعالى : ( خافِضَةٌ رافِعَةٌ ) [ ٥٦ / ٣ ] أي تَخْفَضُ قوما إلى النار وترفع آخرين إلى الجنة. قوله : ( وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) [ ١٧ / ٢٤ ] يعني تواضع لهما ، أو من المقلوب أي جناح الرحمة من الذل.

وَفِي الْحَدِيثِ « هُوَ أَنْ لَا تَمْلَأَ عَيْنَيْكَ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِمَا وَتَنْظُرَ إِلَيْهِمَا بِرِقَّةٍ وَرَحْمَةٍ وَلَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ فَوْقَ أَصْوَاتِهِمَا وَلَا يَدَكَ فَوْقَ أَيْدِيهِمَا وَلَا تَتَقَدَّمْ قُدَّامَهُمَا » [١].

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ فَقَدِ [ انْتَظَمَ الرَّاحَةَ وَ ] تَبَوَّأَ خَفْضَ الدَّعَةِ » [٢].

الْخَفْضُ : الراحة والسكون ، يقال هو في خَفْضِ من العيش أي في سعة وراحة.


[١] البرهان ج ٢ ص ٤١٣.

[٢] نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٤٢.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست