وفِي آخَرَ « سُئِلَ
عليه السلام عَنِ الْخَضْخَضَةِ؟ فَقَالَ : هُوَ خَيْرٌ مِنْ الزِّنَا وَنِكَاحُ
الْأَمَةِ خَيْرٌ مِنْهُ ».
الْخَضْخَضَةُ ـ بخاءين معجمتين وضادين كذلك ـ هي الاستمناء باليد. والْخَضْخَاضُ : ضرب من القطران تهنأ به الإبل ـ قاله الجوهري.
( خفض )
قوله تعالى : ( خافِضَةٌ رافِعَةٌ ) [ ٥٦ / ٣ ] أي تَخْفَضُ
قوما إلى النار وترفع
آخرين إلى الجنة. قوله : ( وَاخْفِضْ لَهُما
جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) [ ١٧ / ٢٤ ] يعني تواضع لهما ، أو من المقلوب أي جناح
الرحمة من الذل.