responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 193

باب ما أوله الألف

( ابض )

الْإِبَاضِيَّةُ فرقة من الخوارج ، أصحاب عبد الله بن إِبَاضٍ التميمي. و « أُبَاضُ » اسم موضع [١].

( أرض )

قوله تعالى : ( وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ ) [ ٦٥ / ١٢ ] أي سبع أَرَضِينَ. قيل ليس في القرآن آية تدل على أن الْأَرَضِينَ سبع غير هذه الآية.

قَوْلُهُ : ( وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِ أَرْضٍ تَمُوتُ ) [ ٣١ / ٣٤ ] قَالَ عليه السلام : مَنْ قَدَمٍ إِلَى قَدَمٍ.

وأَرَضُونَ بفتحتين جمع أَرْضٍ ، وهي مؤنثة اسم جنس يفرق بينه وبين واحده بالتاء ، والجمع أَرَضَاتٌ وآرَاضٌ بالمد وأَرَاضِي على غير القياس.

وَعَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه السلام عَنِ الْأَرْضِ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ هِيَ؟ قَالَ : عَلَى الْحُوتِ. قُلْتُ : فَالْحُوتُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ هُوَ؟ قَالَ : عَلَى الْمَاءِ. قُلْتُ : فَالْمَاءُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ هُوَ؟ قَالَ : عَلَى الصَّخْرَةِ. قُلْتُ : فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ الصَّخْرَةُ؟ قَالَ : عَلَى قَرْنِ ثَوْرٍ أَمْلَسَ. قُلْتُ : فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ الثَّوْرُ؟ قَالَ : عَلَى الثَّرَى. قُلْتُ : فَعَلَى أَيِّ شَيْءٍ الثَّرَى؟ فَقَالَ : هَيْهَاتَ عِنْدَ ذَلِكَ ضَلَّ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ.

وَرَوَى فَخْرُ الدِّينِ فِي كِتَابِ جَوَاهِرِ الْقُرْآنِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله أَنَّهُ قَالَ : لِلَّهِ أَرْضٌ بَيْضَاءُ مَسِيرَةُ الشَّمْسِ فِيهَا ثَلَاثُونَ يَوْماً ، هِيَ مِثْلُ الدُّنْيَا ثَلَاثُونَ مَرَّةً ، مَشْحُونَةٌ خَلْقاً لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ وَلَا إِبْلِيسَ ، وَلَا يَعْلَمُونَ مِنْ أَنَّ اللهَ يُعْصَى فِي الْأَرْضِ.

والْأَرَضَةُ بالتحريك : دويبة صغيرة


[١] اسم قرية بالعرض عرض اليمامة كلها نخل لم ير نخل أطول منها ، وعندها كانت وقعة خالد بن الوليد مع مسيلمة الكذاب معجم البلدان ج ١ ص ٦٠.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست