وقال بعض
الأعلام : الْوَرَشَانُ الحمام الأبيض ، والقماري الأزرق ، والدباسي الأحمر ،
والجمع وراشين ، ويجمع على وِرْشَانٍ
بكسر الواو ككروان جمع
كروان للطائر المعروف.
الْوَشْوَشَةُ : كلام في اختلاط ، يقال بين القوم وَشْوَشَةٌ ووَشَاوِشُ.
باب ما أوله الهاء
( هشش )
قوله تعالى : ( وَأَهُشُ بِها عَلى غَنَمِي ) [ ٢٠ / ١٨ ] أي أضرب الأغصان ليسقط ورقها على غنمي ، من
قولهم هَشَشْتُ الورق أَهُشُّهُ
هَشّاً : خبطته بعضا
ليتخلف. والْهَشَاشَةُ : الارتياح والخفة للمعروف. وقد هَشِشْتُ بفلان بالكسر
أَهِشُ هَشَاشَةً : إذا خففت إليه وارتحت له. و « هَشٌ بش » لمن اتصف بذلك ، يقال هَشَ
الرجل هَشّاً : إذا تبسم وارتاح من بابي تعب وضرب. و « الْمُؤْمِنِ هَشَّاشٌ بَشَّاشٌ ».
من الْهَشَاشَةِ ، وهي طلاقة الوجه. وشيء
هَشٌ وهَشِيشٌ : أي رخو لين
( همش )
هَمْشَارِيجُ
الرجل : أهل بلده ،
فارسي معرب. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام فِيمَنْ لَا وَارِثَ لَهُ « أَعْطِ
هَمْشَارِيجَهُ ».
[١] هو أبو سعيد
عثمان بن سعيد المصري ، شيخ القراء وإمام الأدباء المرتلين بمصر ، ولد سنة ١١٠
وتوفي سنة ١٩٧ ه الكنى والألقاب ج ٣ ص ٢٣٥.