responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 145

النبي صلى الله عليه وآله [١] ، وهي مهموزة. قال الجوهري ولا تقل عِيشَةٌ. و « الْعَيَّاشِيُ » نسبة لمحمد بن مسعود بن محمد من رواة الحديث [٢].

باب ما أوله الغين

( غبش )

فِي الْخَبَرِ « إِنَّهُ صَلَّى الْفَجْرَ بِغَبَشٍ ».

يريد أنه قدم صلاة الفجر عند أول طلوعه ، وذلك الوقت هو الْغَبَشُ ، وجمعه أَغْبَاشٌ. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام فِيمَنْ طَلَبَ عِلْماً لِغَيْرِ اللهِ « عَادٍ فِي أَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ » [٣].

أي بظلمتها. والْغَبَشُ بالتحريك : البقية من الليل وفي أول الليل أيضا ـ قاله في النهاية وغيره. وأَغْبَشَ الليل : إذا أظلم ظلمة يخالطها بياض.

( غثمش )

« غَثْمِيشَا » على ما في النسخ وَصِيُّ مَحُوقَ بالقاف ، الذي هو وصي مَجْلَث بالجيم والثاء المثلثة ، وهو وصيُّ شبانَ بن شيث بن آدم.

( غشش )

الْمَغْشُوشُ : الغير الخالص.

وَفِي حَدِيثِ الْقُرْآنِ « وَاغْتَشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ ».

أي اتخذوا أهواءكم غَاشَّةً.

وَقَوْلُهُ عليه السلام « وَكَمْ مِنْ مُسْتَنْصِحٍ لِلْحَدِيثِ مُسْتَغِشٌ لِلْكِتَابِ ».

أي ليس


[١] توفيت سنة ثمان وخمسين ، وقيل سنة سبع وخمسين الإصابة ص ١٨٨٥.

[٢] كان العياشي في بداية عمره عاميا ثم تشيع وصرف جميع ما ورثه من أبيه في سبيل نشر العلم ، وكانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قار أو معلق مملوءة بالناس الكنى والألقاب ج ٢ ص ٤٤٩.

[٣] نهج البلاغة ج ١ ص ٤٨.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست