يريد أنه قدم
صلاة الفجر عند أول طلوعه ، وذلك الوقت هو
الْغَبَشُ ، وجمعه أَغْبَاشٌ. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام فِيمَنْ طَلَبَ عِلْماً لِغَيْرِ اللهِ «
عَادٍ فِي أَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ » [٣].
أي بظلمتها. والْغَبَشُ بالتحريك : البقية من الليل وفي أول الليل أيضا ـ قاله
في النهاية وغيره. وأَغْبَشَ
الليل : إذا أظلم ظلمة
يخالطها بياض.
( غثمش )
« غَثْمِيشَا » على ما في النسخ وَصِيُّ مَحُوقَ بالقاف ، الذي هو
وصي مَجْلَث بالجيم والثاء المثلثة ، وهو وصيُّ شبانَ بن شيث بن آدم.
وَقَوْلُهُ
عليه السلام « وَكَمْ مِنْ مُسْتَنْصِحٍ لِلْحَدِيثِ مُسْتَغِشٌ لِلْكِتَابِ ».
أي ليس
[١] توفيت سنة ثمان
وخمسين ، وقيل سنة سبع وخمسين الإصابة ص ١٨٨٥.
[٢] كان العياشي في
بداية عمره عاميا ثم تشيع وصرف جميع ما ورثه من أبيه في سبيل نشر العلم ، وكانت
داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قار أو معلق مملوءة بالناس الكنى والألقاب ج ٢
ص ٤٤٩.