responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 124

نقص ، يتعدى ولا يتعدى.

وَفِي الْخَبَرِ « الْمَرْأَةُ لَهَا مَهْرُ مِثْلِهَا لَا وَكْسَ وَلَا شَطَطَ ».

قال الجوهري : أي لا نقصان ولا زيادة. وأُوكِسَ فلان على ما لم يسم فاعله : أي خسر. والثَّمَنُ الْأَوْكَسُ : الأنقص.

( ومس )

فِي حَدِيثِ طِينَةِ خَبَالٍ « صَدِيدٌ يَخْرُجُ مِنْ فُرُوجِ الْمُومِسَاتِ ».

الْمُومِسَةُ : الفاجرة ويجمع على مَيَامِسُ ومَوَامِيسُ أيضا ، وأصحاب الحديث يقولون مَيَامِيسُ ، قيل ولا يصح إلا على إشباع الكسرة لتصير ياء كمطفل ومطافل ومطافيل. وقد اختلف في أصل هذه اللفظة : فبعضهم يجعله من الهمزة ، وبعضهم يجعله من الواو ، وكل منهما مكلف له في الاشتقاق ـ قاله في النهاية.

( ويس )

وَيْسٌ كويح. قال في القاموس : هي كلمة تستعمل في موضع رأفة واستماح.

باب ما أوله الهاء

( هجس )

هجس الأمر من باب قتل وقطع : خطر في باله. ومنه حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام : « أَنَا الضَّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ فِي قَلْبِهِ إِلَّا الرِّضَا أَنْ يَدْعُوَ فَيُسْتَجَابَ لَهُ ».

( همس )

قوله تعالى : ( فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً ) [ ٢٠ / ١٠٨ ] الْهَمْسُ : الصوت الخفي حتى كأنه لم يخرج من فضاء الفم. وهَمَسَ الأقدام : أخفى ما يكون من صوت القدم. ويقال هو من هَمْسِ الإبل وهو أصوات أخفافها إذا مشت ، أي لا تسمع إلا أصوات الأقدام إلى المحشر. والحروف الْمَهْمُوسَةُ فيما بينهم عشرة

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست