الْمُومِسَةُ : الفاجرة ويجمع على مَيَامِسُ
ومَوَامِيسُ أيضا ، وأصحاب
الحديث يقولون مَيَامِيسُ ، قيل ولا يصح إلا على إشباع الكسرة لتصير ياء كمطفل
ومطافل ومطافيل. وقد اختلف في أصل هذه اللفظة : فبعضهم يجعله من الهمزة ، وبعضهم
يجعله من الواو ، وكل منهما مكلف له في الاشتقاق ـ قاله في النهاية.
( ويس )
وَيْسٌ
كويح. قال في القاموس
: هي كلمة تستعمل في موضع رأفة واستماح.
باب ما أوله الهاء
( هجس )
هجس
الأمر من باب قتل وقطع
: خطر في باله. ومنه حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام : « أَنَا
الضَّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ فِي قَلْبِهِ إِلَّا الرِّضَا أَنْ يَدْعُوَ
فَيُسْتَجَابَ لَهُ ».
( همس )
قوله تعالى : ( فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً ) [ ٢٠ / ١٠٨ ] الْهَمْسُ
: الصوت الخفي حتى
كأنه لم يخرج من فضاء الفم. وهَمَسَ
الأقدام : أخفى ما
يكون من صوت القدم. ويقال هو من هَمْسِ
الإبل وهو أصوات
أخفافها إذا مشت ، أي لا تسمع إلا أصوات الأقدام إلى المحشر. والحروف الْمَهْمُوسَةُ فيما بينهم عشرة