دون أخواتها تقول زيد
لَيْسَ بمنطلق ،
فالباء لتعدية الفعل وتأكيد النفي ، وكذلك أن لا تدخلها لأن المؤكد يستغنى عنه ،
ولا يجوز تقديم خبرها عليها كما جاز في أخواتها.
باب ما أوله الميم
(
مجس )
« الْمَجُوسُ » كصبور : أمة من الناس كاليهود. وتَمَجَّسَ : صار
مَجُوسِيّاً ودخل في دين الْمَجُوسِ.
ولعل ذلك لأنهم
أحدثوا في الإسلام مذهبا يضاهي مذهب الْمَجُوسِ
من وجه ما وإن لم
يشابهه من كل وجه ، وذلك أن الْمَجُوسَ
يضيفون الكوائن في
دعواهم الباطلة إلى إلهين اثنين يسمون أحدهما يزدان والآخر أهرمن ، ويزعمون أن
يزدان يأتي منه الخير والسرور وأهرمن يأتي منه الفتنة والغم والشرور ، ويقولون ذلك
في الأحداث والأعيان ، ويضاهي مذهب القدرية قولهم الباطل في إضافة