responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 92

الْآيَةَ [١].

وعَنْ سَلْمَانَ وَحُبَابٍ فِينَا نَزَلَتِ الْآيَةُ [٢].

وَفِي الْخَبَرِ « التَّهَجُّدُ مَطْرَدَةُ الدَّاءِ عَنِ الْجَسَدِ ».

أي إنها حالة من شأنها إبعاد الداء ، وهي مفعلة من الطرد ، يقال طَرَدَهُ : إذا أخرجه عن بلده. وطَرَدْتُ الرجل طَرْداً : إذا أبعدته ، فهومَطْرُودٌ وطَرِيدٌ. ومُطَارَدَةُ الأقران في الحرب : حمل بعضهم على بعض. واطَّرَدَ الخافقان وهما المشرق والمغرب ، واطِّرَادُهُمَا بقاؤهما. والأنهارتَطَّرِدُ بالكسر والتشديد : أي تجري. ونهران يَطَّرِدَانِ : أي يجريان

( طود )

قوله تعالى : ( فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) [ ٢٦ / ٦٣ ] الطَّوْدُ : الجبل العظيم. وطَوْدٌ منيف : جبل عال

باب ما أوله العين

( عبد )

قوله تعالى : ( وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) [ ١٨ / ١١٠ ] قال الشيخ أبو علي : العِبَادَةُ هي غاية الخضوع والتذلل ، ولذلك لا تحسن إلا لله تعالى الذي هو مولى أعظم النعم ، فهو حقيق بغاية الشكر. قوله : ( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ ) إلى آخر السورة. قال الشيخ أبو علي : ( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ) الألف واللام فيها للعهد ، لأنه يريد قوما معينين ، ( لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ ) أي لا أعبد آلهتكم التي


[١] نقل هذا القول في مجمع البيان ج ٢ صلى الله عليه وآله ٣٠٥ عن عبد الله بن مسعود.

[٢] مجمع البيان ج ٢ صلى الله عليه وآله ٣٠٥.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست