responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 5

باب ما أوله الألف

( أبد )

فِي حَدِيثِ الْحَجِ : قَالَ لَهُ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ : أَرَأَيْتَ مُتْعَتَنَا هَذِهِ لِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِلْأَبَدِ؟ قَالَ : لَا بَلْ لِأَبَدِ الْآبِدِ [١].

أي هذه لآخر الدهر ، والأَبَدُ : الدهر ، والجمع آبَادٌ مثل سبب وأسباب. والأَبَدُ : الدهر الطويل الذي ليس بمحدود. وإذا قلت « لَا أُكَلِّمُهُ أَبَداً » فَالْأَبَدُ هو من لدن تكلمت إلى آخر عمرك. والتَّأْبِيدُ : التخليد ، ومِنْهُ « اعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَداً ».

أي مخلدا إلى آخر الدهر. والأَبَدُ : الدوام ، ومنه يُجْزِي التَّحَرِّي أَبَداً : أي دائما. وأَبَدَ يَأْبِدُ بالكسرأُبُوداً : أقام به.

( أجد )

فِي الدُّعَاءِ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَجَدَنِي بَعْدَ ضَعْفٍ ».

أي قَوَّاني بعده. وقولهم « نَاقَةٌ أُجُدٌ » أي قوية.

( أحد )

قوله تعالى : ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) [ ١١٢ / ١ ] أي واحد ، فأبدل الواو همزة وحذفت الثانية. وقيل أصل أحد وحد فأبدلت الهمزة من الواو المفتوحة كما أبدلت من المضمومة في قولهم وجوه وأجوه ومن المكسورة كوشاح وإشاح ، ولم يبدلوا من المفتوحة إلا في حرفين أحد وامرأة أناة من الونى وهو الفتور. وقيل أَحَد بمعنى أول كما يقال يوم الأحد.

قِيلَ سَبَبُ نُزُولِ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) هُوَ أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى الرَّسُولِ صلى الله عليه وآله فَقَالُوا لَهُ : مَا نِسْبَةُ رَبِّكَ؟ فَأَنْزَلَ اللهُ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) إِلَى


[١] الكافي ج ٤ صلى الله عليه وآله ٢٤٦.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست