responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 393

وأبناء السبيل. واسْتَظْهَرَ : إذا احتاط في الأمر وبالغ في حفظه وإصلاحه. واسْتَظْهَرْتُ في طلب الشيء : تحريت. ويَسْتَظْهِرُ بحجج الله على خلقه : أي يطلب الغلبة عليهم بما عرفه الله من الحجج.

باب ما أوله العين

( عبر )

قوله تعالى : ( إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ ) [ ١٢ / ٤٣ ] أي تفسرون الرؤيا ، يقال عَبَرْتُ الرؤياعَبْراً وعُبُوراً : إذا فسرت ، وعَبَّرْتُ الرؤياتَعْبِيراً مثله ، وبعضهم أنكرعَبَّرْتُ بالتشديد وأثبت التخفيف ، ويقال أصل الفعل باللام كما يقال « إن كنت للمال جامعا ». وعَبَّرْتُ عن فلان : إذا تكلمت عنه. واللسان يُعَبِّرُ عما في الضمير. قوله : ( عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ) [ ١٢ / ١١١ ] أي اعتبارا وموعظة لذوي العقول. و « العِبْرَةُ » بالكسر الاسم من الاعتبار وهو الاتعاظ ، وهو ما يفيده الفكر إلى ما هو الحق من وجوب ترك الدنيا والعمل للآخرة ، واشتقاقها من العبور لأن الإنسان ينتقل فيها من أمر إلى أمر ، وهي كما ورد فيه من قصص الأولين والمصائب النازلة بهم التي تنتقل ذهن الإنسان باعتبارها إلى تقديرها في نفسه وحاله فيحصل له بذلك انزجار ورجوع إلى الله تعالى ، كقوله : ( فَأَخَذَهُ اللهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى ) [ ٧٩ / ٢٦ ] وجمع العِبْرَة عِبَر مثل سدرة وسدر. والمُعْتَبَر : المستدل بالشيء على الشيء. قوله : ( إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ ) [ ٤ / ٤٣ ] قيل معناه إلا مسافرين ، من قولهم « رجل عَابِرُ سبيل » أي مار الطريق ، وقيل إلا مارين في المسجد غير مريدي الصلاة.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست