responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 319

في القراءة.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تَأْكُلِ الزِّمِّيرَ ».

وفِي آخَرَ « أَنْهَاكُمْ عَنْ أَكْلِ الزِّمِّيرَ ».

الزِّمِّير كسكيت نوع من السمك.

وَفِي بَعْضِ مَا رُوِيَ « الزِّمَّارُ مِنَ الْمُسُوخِ ».

( زمهر )

قوله تعالى : ( لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً ) [ ٧٦ / ١٣ ] فسرالزَّمْهَرِير بشدة البرد ، يعني أن هواها معتدل لا حر شمس يحمي ولا زمهرير يؤذي. والمُزْمَهِرُّ كمكفهر : الشديد الغضب.

( زنر )

في الحديث ذكرالزُّنَّار كتفاح : شيء يكون على وسط النصارى واليهود ، والجمع زَنَانِير. ومنه « فَقَطَعَ زُنَّارَهُ ».

( زور )

قوله تعالى : ( وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) [ ٢٢ / ٣٠ ] الزُّور : الكذب والباطل والتهمة. وروي أنه يدخل في الزُّور الغناء وسائر الأقوال الملهية لأن صدق القول من أعظم الحرمات. قوله : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) [ ٢٥ / ٧٢ ] قيل يعني الشرك ، وقيل أعياد اليهود والنصارى. قوله : [ ١٨ / ١٧ ] أي تمايل عنه ، ولذا قيل للكذب زُور لأنه يميل عن الحق ، ويقال تَزَاوَرَ عنه تَزَاوُراً : عدل عنه وانحرف ، وقرئ تَزَّاوَرُ وهو مدغم تَتَزَاوَرُ. قوله : ( حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ ) [ ١٠٢ / ٢ ] يعني أدرككم الموت.

وَفِي الْحَدِيثِ « تَزَاوَرُوا تَلَاقَوْا وَتَذَاكَرُوا أَمْرَنَا وَأَحْيُوهُ ».

أي زوروا إخوانكم ويزورونكم ولاقوا إخوانكم ويلاقونكم وتذاكروا فيما بينكم أمرنا وما نحن عليه وأحيوه ولا تميتوه ، يعني تدرسونه. وزَارَهُ يَزُورُهُ زيارة : قصده ، فهوزَائِرٌ وزَوْرٌ وزُوَّارٌ مثل سافر وسفر وسفار ، يقال نسوةزَوْرٌ أيضا وزَائِرَات. وفِيهِ « مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي جَانِبِ الْمِصْرِ » أَيْ قَصَدَهُ « ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ فَهُوَزَوْرُهُ

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست