responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 313

وَفِي الْحَدِيثِ « أَوْلِيَاءُ اللهِ تَكَلَّمُوا فَكَانَ كَلَامُهُمْ ذِكْراً ».

أراد الذكر الكلامي وقد اختاروا له كلمة التوحيد. و « الذِّكْرُ » بالكسر : نقيض النسيان والذِّكْرَى مثله. والذَّكَرُ بالتحريك : خلاف الأنثى ، والجمع ذُكُور وذُكْرَان. ومنه فِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ « ابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ ».

قيل ذكر الذكر للتأكيد ، وقيل إن الابن يطلق في بعض الحيوانات على الذكر والأنثى كابن آوى وابن عرس فيرتفع الإشكال. والذَّكَرُ : العضو المعروف ، ويعبر عنه بالقضيب ، وجمعه ذِكَرَة كعنبة ومَذَاكِير على غير القياس. ومنه الْحَدِيثُ « وَقَطَعَ مَذَاكِيرَهُ ».

أي استأصل ذكره ، وإنما جمع على ما حوله كقولهم « شابت مفارق رأسه ». ومثله « غسل مَذَاكِيره ».

وَفِي الْحَدِيثِ « كُنْتُ ذَكُوراً فَصِرْتُ نَسِيّاً ».

أراد المبالغة في الذكر والنسيان وفِيهِ « أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام يَذْكُرُ فَاطِمَةَ ».

أي يخطبها ويتعرض لخطبتها.

( ذمر )

فِي الْحَدِيثِ « أَلَا إِنَّ الشَّيْطَانَ ذَمَّرَ حِزْبَهُ وَاسْتَجْلَبَ جَلَبَهُ » [١].

ذَمَرَ بالتخفيف والتشديد حث. والجَلَبُ : الجماعة من الناس تجلب وتؤلف.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « أَلَا إِنَّ عُثْمَانَ فَضَحَ الذِّمَارَ ».

والذِّمَارُ : ما لزمك حفظه مما وراءك ويتعلق بك. وذِمَارُ : الرجل مما وراءه ويحق عليه أن يحميه.

باب ما أوله الزاي

( زأر )

الزَّئِيرُ : صوت الأسد في صدره ، يقال زَأَرَ يَزْأَرُ زَأْراً وزَئِيراً : إذا صاح وغضب فهوزَائِرٌ.


[١] نهج البلاغة ج ١ صلى الله عليه وآله ٥٥.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست