responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 281

ومِنْهُ « وَقِفْ عِنْدَ بَابِ الْحَيْرِ فَقُلْ ».

والحَيْرُ بالفتح مخفف حَائِر ، وهو الحظيرة والموضع الذي يتحير فيه الماء. ومِنْهُ « عَمِلَ لِإِبْرَاهِيمَ عليه السلام حَيْراً وَجَمَعَ فِيهِ الْحَطَبَ ».

وفي الحديث ذكرالحِيرَة بكسر الحاء ، وهي البلد القديم بظهر الكوفة يسكنه النعمان بن المنذر والنسبة إليهاحَارِيٌ [١]. وفِيهِ أَيْضاً « حَدَّثَنِي قَبْلَ الْحَيْرَةِ بِعَشْرِ سِنِينَ ».

أي قبل الغيبة يعني غيبة الإمام عليه السلام أو موت العسكري عليه السلام.

وَفِي الْخَبَرِ « فَيُجْعَلُ فِي مَحَارَةٍ أَوْ سُكُرُّجَةٍ ».

المَحَارَة هي موضع يجتمع فيه الماء وأصله الصدقة وميمه زائدة.

باب ما أوله الخاء

( خبر )

قوله تعالى : ( وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) [ ٦٧ / ١٤ ] الْخَبِيرُ : العالم بما كان وما يكون لا يعزب عنه شيء ولا يفوته ، فهو لم يزل خَبِيراً بما يخلق عالما بكنه الأشياء مطلع على حقائقها. ومِنْهُ « بَطَنَ فَخَبَرَ ».

وقد مر في شهد مزيد بحث فيه. والخَبِيرُ من الناس : هوالمُسْتَخْبِرُ عن جهل. قوله : ( وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ ) [ ٤٧ / ٣١ ] أي نختبرها ، واخْتِبَارُ الله العباد امتحانهم وهو عالم بأحوالهم ، فلا يحتاج أن يختبرهم ليعرفهم ، وتحقيق هذا المجاز أن الله


[١] في معجم البلدان ج ٢ صلى الله عليه وآله ٣٢٨ : مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له النجف ... كانت مسكن ملوك العرب في الجاهلية من زمن نصر ثم من لخم النعمان وآبائه ، والنسبة إليها حاري على غير قياس ... وحيرى أيضا على القياس كل قد جاء عنهم.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست