أي الواحد « بسبع
وعشرين درجة » وروي « بخمس وعشرين » [١]ولعل اختلاف الرواية
بسبب فوات خشوع وكمال ثم لا يقنع بدرجة عن الدرجات إلا أحد رجلين أما غير مصدق لتلك
النعمة العظمية أو سفيه لا يهتدي لتلك التجارة الرابحة
( فلذ )
الفِلْذَة كسدرة : القطعة من الكبد واللحم والمال ، والجمع أَفَالِيذُ وفِلَذٌ كسِدَر يقال فَلَذْتُ
له من شيءفَلْذاً من باب ضرب : قطعت له منه.
باب ما أوله القاف
( قذذ )
فِي الْحَدِيثِ
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله « يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كُلُّ مَا كَانَ
فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَالْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ ».
القُذَّةُ بالضم والتشديد : ريش السهم ، والجمع قُذَذٌ. و « حَذْوَ القُذَّةِ بِالْقُذَّةِ » أي كما يقدر كل واحدة منها على قدر صاحبتها وتقطع ، ضرب
مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان.
وَفِي الْحَدِيثِ
« وَتَرْكَبُونَ قُذَّتَهُمْ ».
أي طريقتهم. والقُذَّةُ : الطريقة
( قنفذ )
فِي الْحَدِيثِ
« الْقُنْفُذُ مِنَ الْمُسُوخِ ».
هو بضم القاف وفتحها
، واحدالقَنَافِذُ « والأنثى قُنْفُذَة ، وهو حيوان معروف مولع بأكل الأفاعي ولا يتألم منها
[١] في الكافي ج ٣
صلى الله عليه وآله ٣٧٣ « وفضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل فذا خمس وعشرون درجة في
الجنة ».