responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 179

والدال قال في النهاية ، والجيم أشبه ، أي مقطوع ، وهي كناية عن عدم الناصر له ، أو أن أصبر على طخية عمياء أي ظلمة لا يهتدى فيها للحق ، وكنى بها عن التباس الأمور في أمر الخلافة ـ كذا ذكره الفاضل المتبحر ميثم رحمة الله.

وَفِي حَدِيثِ الْأُضْحِيَّةِ « نَهَى عَنِ الْجَذَّاءِ ».

وهي المقطوعة الأذن كما وردت به الرواية [١]. والجِذَاذُ بالكسر : صرام النخل لغة في الجُذَاذِ. والجَذِيذَةُ : شربة من سويق ، سميت بذلك لأنها تجذ أي تدق وتطحن. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « كَانَ يَشْرَبُ جَذِيذاً حِينَ يُفْطِرُ ».

( جرذ )

جُرَذ كعمر هو الذكر من الفئران ، ويكون في الفلوات ، وهو أعظم من اليربوع أكدر في ذنبه سواد. وعن الجاحظ الفرق بين الجُرَذِ والفأر كالفرق ما بين الجواميس والبقر والبخاتي والعراب [٢]، والجمع جِرْذَان بالكسر كغلمان.

( جنبذ )

فِي الْحَدِيثِ « الْجَنَّةُ فِيهَا جَنَابِذُ مِنْ لُؤْلُؤٍ ».

الجَنَابِذُ بالفتح جمع جُنْبُذَة وهي القبة ، أي قبب من لؤلؤ لا كقباب الدنيا من طين وخزف.

باب ما أوله الحاء

( حذذ )

فِي الْخَبَرِ « إِنَّ الدُّنْيَا آذَنَتْ بِصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ ».

أي خفيفة سريعة. ومنهم من يروي « جَذَّاءَ » بالجيم ،


[١] في رواية في من لا يحضر ج ٢ صلى الله عليه وآله ٢٩٣ « ولا بالجذعاء » وفسر فيها الجذعاء بالمقطوعة الأذن.

[٢] حياة الحيوان ج ٧ صلى الله عليه وآله ١٧٦.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 3  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست