والدال قال في النهاية ، والجيم أشبه ، أي مقطوع ، وهي كناية عن عدم الناصر
له ، أو أن أصبر على طخية عمياء أي ظلمة لا يهتدى فيها للحق ، وكنى بها عن التباس الأمور
في أمر الخلافة ـ كذا ذكره الفاضل المتبحر ميثم رحمة الله.
وهي المقطوعة الأذن
كما وردت به الرواية [١]. والجِذَاذُ بالكسر : صرام النخل لغة في الجُذَاذِ. والجَذِيذَةُ : شربة من سويق ، سميت بذلك لأنها تجذ أي تدق وتطحن. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ
عليه السلام « كَانَ يَشْرَبُ جَذِيذاً حِينَ يُفْطِرُ ».
( جرذ )
جُرَذ كعمر هو الذكر من الفئران ، ويكون في الفلوات ، وهو أعظم من اليربوع أكدر في
ذنبه سواد. وعن الجاحظ الفرق بين الجُرَذِ والفأر كالفرق ما بين الجواميس والبقر والبخاتي والعراب
[٢]، والجمع جِرْذَان
بالكسر كغلمان.