responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 84

القوم « أي على طريق من طرقهم. والِاسْتِلَابُ : الاختلاس.

(سنجب)

فِي الْحَدِيثِ : « السِّنْجَابُ ».

وهو على ما فسر حيوان على حد اليربوع أكبر من الفأرة شعره في غاية النعومة ، يتخذ من جلده الفراء يلبسه المتنعمون ، وهو شديد الختل إن أبصر الإنسان صعد الشجرة العالية ، وهو كثير في بلاد الصقالبة والترك ، وأحسن جلوده الأزرق الأملس.

(سهب)

فِي الْحَدِيثِ : « ضَرَبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالْإِسْهَابِ ».

أي بذهاب العقل ، يقال « أَسْهَبَ » على ما لم يسم فاعله : إذا ذهب عقله. وأسهب : أكثر وأمعن في الشيء وأطال ، فهوسَهَبٌ بفتح الهاء. و « أكره أن أكون من الْمُسْهَبِينَ » أي كثيري الكلام. والسَّهَبُ : الأرض الواسعة.

(سيب)

قوله تعالى : ( وَلا سائِبَةٍ ) [ ٥ / ١٠٣ ] السَّائِبَةُ هو البعير الذي يُسَيَّبُ ، كان الرجل يقول : إذا قدمت من سفري أو برئت من مرضي فناقتي سَائِبَةٌ ، فكانت كالبحيرة في تحريم الانتفاع بها. وفي الحديث ذكرالسَّائِبَةَ ، وهو العبد يعتق ولا يكون لمعتقه عليه ولاء ولا عقل بينهما ولا ميراث ، فيضع ماله حيث شاء.

وَفِي حَدِيثِ عَمَّارِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) عَنِ السَّائِبَةِ؟ قَالَ : انْظُرْ فِي الْقُرْآنِ فَمَا كَانَ فِيهِ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَذَلِكَ بِإِعْمَارِالسَّائِبَةِ الَّتِي لَا وَلَاءَ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.

وفِيهِ « سَأَلْتُهُ عَنِ السَّائِبَةِ؟ قَالَ : هُوَ الرَّجُلُ يُعْتِقُ غُلَامَهُ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ لَيْسَ لِي مِنْ أَمْرِكَ شَيْءٌ وَلَا عَلَى جَرِيرَتِكَ ، وَيُشْهِدُ عَلَى ذَلِكَ شَاهِدَيْنِ ».

و « السَّيْبُ » مصدرسَابَ الماءيَسِيبُ : جرى ، فهوسَائِبٌ. وسَيَّبْتُ الدابة : تركتهاتَسِيبُ حيث شاءت. وسَاب الفرس يَسِيبُ سَيَبَاناً : ذهب

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست