أي لا تعرضه لِلسَّبِ وتجبره إليه ، بأن تَسُبَ أبا غيرك فَيَسُبَ أباك مجازاة لك. والسَّبُ الشتم ، ومثله « السِّبَابُ » بالكسر وخفة الموحدة. ومِنْهُ « سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ».
أي شتمه وقطيعته
فسوق واستحلال مقاتلته وحربه كفر ، أو محمول على التغليظ لا الحقيقة. ومنه حَدِيثُ
مُعَاوِيَةَ لِرَجُلٍ : « مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَ
أَبَا تُرَابٍ؟ » يَعْنِي
عَلِيّاً عليه السلام