responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 80

الْأَشْيَاءَ إِلَّابِالْأَسْبَابِ ، فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍسَبَباً وَجَعَلَ لِكُلِ سَبَبٍ شَرْحاً وَجَعَلَ لِكُلِّ شَرْحٍ عِلْماً وَجَعَلَ لِكُلِّ عِلْمٍ بَاباً نَاطِقاً » [١].

قيل في تفسيره : الشيء دخول الجنة ، والسَّبَبُ الطاعة ، والشرح الشريعة ، والعلم رسول الله (ص) ، والباب أئمة الهدى (ع).

وَفِي حَدِيثِ الْوَلَدِ مَعَ وَالِدِهِ « وَلَا تَسْتَسِبَ لَهُ ».

أي لا تعرضه لِلسَّبِ وتجبره إليه ، بأن تَسُبَ أبا غيرك فَيَسُبَ أباك مجازاة لك. والسَّبُ الشتم ، ومثله « السِّبَابُ » بالكسر وخفة الموحدة. ومِنْهُ « سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ».

أي شتمه وقطيعته فسوق واستحلال مقاتلته وحربه كفر ، أو محمول على التغليظ لا الحقيقة. ومنه حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ لِرَجُلٍ : « مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَ أَبَا تُرَابٍ؟ » يَعْنِي عَلِيّاً عليه السلام

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) فِي مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ : « لَوْ بَايَعَنِي بِيَدِهِ لَغَدَرَ بِسَبَّتِهِ ».

السَّبَّةُ : الإست ، وذكرها تفظيعا له وطعنا عليه ، والمعنى أنه منافق. وامرأةسَبَّتْ جاريتها : شتمتها. والتَّسَابُ : التشاتم. وسَبَّهُ يَسُبُّهُ : قطعه والتَّسَابَ : التقاطع. و « رجل مِسَبٌ » بكسر الميم : كثيرالسِّبَابُ.

وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ (ص) : « كُلُ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَنْقَطِعُ إِلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي ».

فسر النسب بالولادة والسَّبَبُ بالزوج ، وأصله من السَّبَبُ الحبل الذي يتوصل به إلى الماء.

وَفِي الْحَدِيثِ : « الْمِيرَاثُ مِنْ جِهَةِالسَّبَبِ ».

كالزوجية مثلا يعني « لا من جهة الولاء ». والسَّبَّابَةُ : الإصبع التي تلي الإبهام ، مأخوذة من السَّبِ لأنها يشار بها عند السَّبِ.

وَمِنْهُ حَدِيثُ الْجَمْرَةِ : « ادْفَعْهَابِسَبَّابَتِكَ ».

والسَّبَبُ : المفازة.

وَالسَّبِيبَةُ : اسْمُ الدِّرَّةِ الَّتِي كَانَتْ مَعَ عَلِيٍّ (ع).


[١] الكافي ج ١ ص ١٨٣.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست