جمع رَاكِبٍ ، ومنه « سارت به الرُّكْبَانُ ». قوله : ( فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ
مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ ) [ ٥٩ / ٦ ] هي بالكسر : الإبل التي تحمل القوم ، واحدها راحلة ولا واحد لها
من لفظها ، والجمع « رُكُبٌ » ككتب و « رَكَائِبُ ». قوله : ( وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ
مِنْكُمْ ) [ ٨ / ٤٢ ] هو جمع رَاكِبٍ
كصاحب وصحب ، وهم العشرة
فما فوقها من أصحاب الإبل والبقر دون الدواب. قوله : ( فِي أَيِّ صُورَةٍ ما
شاءَ رَكَّبَكَ ) [ ٨٢ / ٨ ] المعنى أن الله سبحانه يقدر على جعلك كيف شاء لكنه خلقك ( فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) حتى صرت على صورتك التي أنت عليها لا يشبهك شيء من الحيوانات ، وقيل على ( أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ ) من ذكر أو أنثى جسيم أو نحيف حسن أو ذميم طويل أو قصير. قوله : ( حَبًّا مُتَراكِباً ) [ ٦ / ٩٩ ] أراد به السنبل.
ورِكَابٌ السرج : هو ما توضع رجل الرَّاكِبِ
فيه ، ومِنْهُ « إِذَا
وَضَعْتَ رِجْلَكَ فِي الرِّكَابِ فَقُلْ ».
ورَكِبْتُ الدابة ورَكِبْتُ عليها رُكُوباً ومَرْكَباً ثم استعير للدين فقيل رَكِبْتُ الدين وأَرْكَبَنِي. ورَكِبَ الشخص رأسه : إذا مشى على وجهه من غير قصد. ومنه « رَاكِبُ التعاسيف » وهو الذي ليس له مقصد معلوم.
يعني شدوا أوثاقهم.
و « الرَّكَائِبُ » جمع رَكُوبَةٍ ، وهو مايُرْكَبُ عليه من الإبل كالحمولة وهي ما يحمل عليه منها. ومنه حَدِيثُ
عَلِيٍّ (ع) : « وَكَانَ عِنْدَرَكَائِبِهِ يُلْقِمُهَا خَبَطاً ».
وارْتِكَابُ الذنوب : إتيانها. والرَّكُوبَةُ : الناقةتُرْكَبُ ، ثم