قوله : (وَاللهُ خَلَقَ كُلَ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ ) [ ٢٤ / ٤٥ ] أي خلق كل حيوان مميزا كان أو غير مميز. قال في المصباح : فأما
تخصيص الفرس والبغل بِالدَّابَّةِ عند الإطلاق فعرف طار ، وتطلق الدابة على الذكر والأنثى
وكل ماش على الأرض ، حتى الطير لأنه يَدِبُ برجليه في بعض حالاته. وجمع الدَّابَّةِ « دَوَابُ » بفتح وتشديد إلا أنه غلب فيما يركب ، وهو المعنى اللغوي
الخاص. قوله : (ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ
مِنْسَأَتَهُ ) [٣٤ / ١٤ ] يريد الأرضة ، وهي التي تأكل الخشب.
قد مر ذكره في رأى.
و « دَبَ الشيخ « من باب
ضرب : مشى مشيا رويدا ، ومثله » دَبَ الصبي » ، وقولهم : « أكذب ممن دَبَ ودرج » أي الأحياء والأموات. ودَبَ
ذلك في عروقه : سرى. ودَبَ الجيش دَبِيباً : سار سيرا لينا ، ومنه « دَبِيبُ النمل ».
يريد الحسد. و
« الدَّبَّةُ » بفتح المهملة وتشديد الموحدة : وعاء يوضع فيه الدهن ونحوه
و « دَبَّةُ شبيب » اسم كتاب نوادر الحكمة لمحمد بن أحمد بن يحيى ، وشبيب رجل كان بقم له
دَبَّةٌ ذات بيوت