وحَسَبْتُهُ صالحا أَحْسَبُهُ ـ بالفتح ـ : ظننته ، وشذ أَحْسِبُهُ بالكسر. قال الجوهري : كل فعل كان ماضيه مكسورا فإن مستقبله
يأتي مفتوح العين إلا أربعة أحرف جاءت نوادر « حَسِبَ يَحْسِبُ » و « يَسَر يَيْسِرُ » و « يَئِسَ يَيْئَسُ » و « نَعَمَ
يَنْعَمُ » فإنها جاءت من السالم بالكسر والفتح ، ومما جاء ماضيه ومستقبله جميعا بالكسر
ومق يمق وورث يرث ونحو ذلك.
هو بضم الميم وتشديد
الصاد موضع الجمار عند أهل اللغة ، والمراد به هنا كما نص عليه بعض شراح الحديث الأبطح
، إذالمُحَصَّبُ يصح أن يقال لكل موضع كثيرةحَصْبَاؤُهُ
، والأبطح مسيل واسع فيه
دقاق الحصى ، وهذا الموضع تارة يسمى بالأبطح وأخرى بِالْمُحَصَّبِ
، أوله عند منقطع الشعب
من وادي منى وآخره متصل بالمقبرة التي تسمى عند أهل مكة بالمعلى ، وليس المرادبِالمُحَصَّبِ
موضع الجمار بمنى ، وذلك
لأن السُّنَّة يوم النفر من منى أن ينفر بعد رمي الجمار وأول وقته بعد الزوال وليس
له أن يلبث حتى يُمْسِي ، وقد صلى به النبيُّ ص المغرب