responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 43

وحَسَبْتُهُ صالحا أَحْسَبُهُ ـ بالفتح ـ : ظننته ، وشذ أَحْسِبُهُ بالكسر. قال الجوهري : كل فعل كان ماضيه مكسورا فإن مستقبله يأتي مفتوح العين إلا أربعة أحرف جاءت نوادر « حَسِبَ يَحْسِبُ » و « يَسَر يَيْسِرُ » و « يَئِسَ يَيْئَسُ » و « نَعَمَ يَنْعَمُ » فإنها جاءت من السالم بالكسر والفتح ، ومما جاء ماضيه ومستقبله جميعا بالكسر ومق يمق وورث يرث ونحو ذلك.

وَفِي الدُّعَاءِ « اللهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ ».

أي من حيث أظن ومن حيث لا أظن.

(حصب)

قوله تعالى : ( إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ) [ ٢١ / ٩٨ ] أي وقودها ، ويقال حطب جهنم بلغة الحبشة ، وقرئ حضب جهنم بالضاد المعجمة ، وعن الفراء : أن « الحضب « في لغة أهل اليمن الحطب وكل ما هيجت به النار وأوقدتها. قوله : (فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً ) [ ٢٩ / ٤٠ ] الآية. الحَاصِبُ لقوم لوط ، وهي ريح عاصف فيها حَصْبَاءُ ، والصيحة لمدين وثمود ، والخسف لقارون ، والغرق لقوم نوح وفرعون. والحَصْبَاءُ : صغار الحصى ، وفِي حَدِيثِ قَوْمِ لُوطٍ : « فَأَوْحَى اللهُ إِلَى السَّمَاءِ أَنْ احْصِبِيهِمْ ».

أي ارميهم بالحَصْبَاءِ ، وواحدها « حَصَبَةُ » كقصبة.

وَفِي الْحَدِيثِ : « فَرَقَدَ رَقْدَةًبِالْمُحَصَّبِ ».

هو بضم الميم وتشديد الصاد موضع الجمار عند أهل اللغة ، والمراد به هنا كما نص عليه بعض شراح الحديث الأبطح ، إذالمُحَصَّبُ يصح أن يقال لكل موضع كثيرةحَصْبَاؤُهُ ، والأبطح مسيل واسع فيه دقاق الحصى ، وهذا الموضع تارة يسمى بالأبطح وأخرى بِالْمُحَصَّبِ ، أوله عند منقطع الشعب من وادي منى وآخره متصل بالمقبرة التي تسمى عند أهل مكة بالمعلى ، وليس المرادبِالمُحَصَّبِ موضع الجمار بمنى ، وذلك لأن السُّنَّة يوم النفر من منى أن ينفر بعد رمي الجمار وأول وقته بعد الزوال وليس له أن يلبث حتى يُمْسِي ، وقد صلى به النبيُّ ص المغرب

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست